وصف الفنان السوري بسام كوسا، من يدير شركات الإنتاج المتبقية في سوريا بـ "جهـلة وأمييـن ولا يهتمون لواقع الدراما السورية".
وحملهم في حوار مع إذاعة "المدينة إف إم" الموالية لنظام الأسد، مسؤولية الانحدار الفني على مدى الأعوام العشرة الماضية.
كما هاجم "كوسا" الشركات التي خرجت من سوريا إلى بعض البلدان العربية، معتبراً أنها شركات "مصلحة فقط"، فيما بقي في سوريا بعض الشركات لا يتجاوز عددها "أصابع اليد الخمسة يديرها جهـلة وأمييـن ومخجلين للغاية بثقافتهم وإدارتهم".
ورأى أن هؤلاء أوصلوا الدراما السورية لمستوى مخجل بسبب "غبائهم الشديد" في إدارة الشركات التي تمتلك مليارات الليرات، مضيفاً: أن "الشركات باتت مقلدة لغيرها، وتعمل على إنتاج ذات الهيكلية لعمل ناجح دون مراعاة أي ظروف للعمل".
وأوضح أن الممثل بات يعمل لدى هذه الشركات من أجل "لقمة العيش والدفاع من أجل الحياة".
وأردف "هذا ما تستغله شركات الإنتاج، وتفرض رأيها عليهم بقوله: "بدنا ننتج هذا العمل سيء ولا رديء إذا بدك تاكل وتشرب نحنا منطعميك ومنشربك".
وأشار إلى أن هذه الشركات فضّلت البقاء في سوريا لـ"مصلحة فقط، وليس لأجل الفن والدراما"، مؤكداً أن إنتاج الأعمال الفنية التجارية "يُدر عليهم أموالاً كثيرة".
أمّا على الصعيد الشخصي الفني ذكر "كوسا" أن هناك قواعد ومبادئ في عمله إذا اتفق معهم كان الأمر بخير، وإن لم يتفق ينسحب بكل ود.
وينحدر بسام كوسا (66 عاماً) من مدينة حلب، ويشتهر بأدائه بالمسلسلات التاريخية الشامية منذ بدايتها من أيام شامية إلى ليالي الصالحية بدور "المخرز" وباب الحارة بدور "الإدعشري" إلى طاحون الشر والغربال، وأخيراً عام 2020 مسلسل سوق الحرير.
اقرأ أيضاً: قارب لمهاجرين سوريين يرسو في بانياس بدلاً من أوروبا!
