أقدمت امرأة وابنها في بلدة "الغبرة" بريف البوكمال على قتل وتعذيب أطفال زوجها بطريقة وحشية، ما تسبب بمصرع أحدهما وإصابة الثاني بجروح بليغة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن الطفل حمود عبود الجعفوص (15 عاماً) قضى نحبه تحت التعذيب، إضافة لإصابة شقيقه أحمد بجروح بليغة، على يد أخيهم (غير الشقيق) سليمان بتحريض من والدته.
وأضافت أن والدة سليمان (الزوجة الأولى لوالد الطفلين) أقدمت هي وابنها سليمان على ربط الطفلين بحبل وضربهم بواسطة عصاً، إضافة إلى إشعال النار بجسدهما بعد سكب البنزين عليهما، بحجة عدم إطاعة الطفلين للأوامر.
وتسببت الحروق والكسور التي تعرض لها الطفل حمود تحت التعذيب بوفاته، وذلك على مرآى من شقيقه أحمد المكبل بالحبل، الذي بقي حياً بعد وصول الجيران إلى البيت نتيجة صراخه بصوت عال.
وأشارت المصادر، إلى أن الشرطة حضرت إلى المنزل واعتقلت سليمان ووالدته، وتم نقل الطفل المصاب أحمد إلى مستشفى البوكمال، برفقة جثمان شقيقه المتوفى.
اقرأ أيضاً: دراسة مُبشرة.. التحوّر المتواصل لـ"كورونا" سيقضي عليه بنهاية الأمر
وكثرت جرائم الأهل بحق أطفالهم في مناطق سيطرة النظام، كان آخرها وفاة طفلة أمس الأربعاء بعد دخولها بغيبوبة لمدة ثلاثة أيام، إثر تعرضها للضرب المبرح من قبل والدها في مدينة حماة.
وتصاعدت وتيرة الجرائم في مناطق سيطرة نظام الأسد التي تشهد تدهوراً اقتصادياً جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، حيث سجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
شاهد إصداراتنا:
