تداولت صفحات موالية، قصة رجل في منطقة جرمانا بريف دمشق جنوبي سوريا، أقدم على اغتصاب ابنة زوجته القاصر، مستغلاً غياب والدتها لعدة أيام، أثناء مرافقتها طفلها المريض في المستشفى.
وذكرت صفحة "صاحبة الجلالة"، أن امرأة تقدمت بشكوى للأمن الجنائي بعد قيام زوجها باغتصاب ابنتها البالغة من العمر 14 عاماً عدة مرات رغماً عنها، مستغلاً غيابها مع طفلها المريض خارج المنزل.
وقالت المرأة، إنها لم تكن تتوقع أن يقدم زوجها على هذا الفعل، لأنه هو من قام بتربيتها بعد زواجها منه وكان يعاملها بلطف، إلا أنه طلب البقاء بالمنزل مع ابنتها وشقيقها الأخر، وأن تذهب هي إلى المستشفى برفقة طفلها المريض.
بدورها، قالت الفتاة القاصر، إنه بعد خروج الوالدة من المنزل طلب منها مشاهدة الأفلام الإباحية معه فرفضت بشدة، وتهربت من البقاء معه في نفس الغرفة بعد أن حاول التقرب منها، لكن وجود شقيقها منعه من ذلك.
وبعد نوم شقيقها تسلل الرجل إلى غرفتها واغتصبها رغماً عنها، وهددها في حال أخبرت أمها بأنه سيضربها ويقول أنها هي من عرضت نفسها عليه، إلا أنه بعد أن اغتصبها على مدار عدة أيام أخبرت والدتها التي تقدمت بشكوى ضده.
وبعد إلقاء القبض على الرجل، اعترف بميوله الجنسية تجاه ابنة زوجته في الفترة الأخيرة، ووجود رغبة كبيرة لديه بممارسة الجنس معها وأنه حاول عدة مرات الاقتراب منها، لكنه لم يفلح لوجود والدتها وأشقائها في المنزل.
اقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية تعيين "إيمي كترونا" ممثلة خاصة بالإنابة لشؤون لسوريا
وكثرت جرائم الأهل بحق أطفالهم في مناطق سيطرة النظام، كان آخرها وفاة طفلة الأربعاء الماضي، بعد دخولها بغيبوبة لمدة ثلاثة أيام، إثر تعرضها للضرب المبرح من قبل والدها في مدينة حماة.
وتصاعدت وتيرة الجرائم في مناطق سيطرة نظام الأسد التي تشهد تدهوراً اقتصادياً جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، حيث سجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
شاهد إصداراتنا:
