تصدرت أزمة تقنيين "الكهرباء" مجداً عناوين الصحف الموالية، وسط توقعات مبكرة بأن صيف هذا العام سيكون أسوأ من قبله.
وذكرت مصادر إعلام موالية، الجمعة، أن أعذار حكومة نظام الأسد لم تختلف طيلة السنوات الماضية حول ملف التقنين، فتارة سببه "نقص الوقود، وتارة حالة الطقس".
بدورها، أكدت السيدة "وسام" وهي موظفة من أبناء ريف دمشق، أنّ الثلج هذا العام كان بنكهة مختلفة، ﻻ كهرباء للتدفئة وﻻ مازوت، واﻷسوأ أن أشرطة اﻷعمدة الكهربائية تقطعت واستقرت في اﻷرض.
من جانبهم، بيّن من جرى استطلاع رأيهم أنه ﻻ يصح القول بأن الكهرباء مقننة في ريف دمشق، والعبارة اﻷدق بحسب وصفهم، أن الريف محروم منها بشكل شبه كامل، حيث يصل التقنين إلى 22 ساعة
وأوضحت بعض التقارير الموالية، أن حالة الطاقة الكهربائية في شتاء 2021، كانت متردية، مقارنة بكل سنوات الحرب والأزمة.
اقرأ أيضاً: مسؤول "إسرائيلي" يكشف خطة إيران في سوريا
يشار إلى أن أبناء دمشق وريفها يتوقعون أن يكون صيفهم أسوأ، فارتفاع الحرارة تسبب باحتراق الكابلات الكهربائية، وانعكاس ذلك على ما يصفونه بقايا أجهزتهم الكهربائية أمرٌ متوقع، وينظرون إلى أن "خطر التقنين في الصيف أشد".
شاهد إصداراتنا:
