تراجع الممثل السوري الموالي، وائل رمضان، عن تصريحات سابقة أطلقها بحق اللاجئين السوريين الهاربين من جرائم نظام الأسد، معترفاً أنه كان على خطأ.
وكتب وائل رمضان منشور على حسابه الشخصي في "فيسبوك" حذفه بعد دقائق من نشره: "من عشر سنين كنا نقول شو هل الحمير يلي راحوا بالبحر".
وأضاف قائلاً: "طلعنا نحن الحمير ومكترين"، في إشارة منه إلى أن صفة الحمير التي أطلقها على اللاجئين السوريين سابقاً تنطبق عليه وعلى زوجته سلاف فواخرجي، وكل من وقف إلى جانب نظام الأسد.
ولقي منشور رمضان تفاعلاً كبيراً من قبل المتابعين، الذين انتقدوه وأبدوا استغرابهم من كلامه لأنه لم يستثني أحد في منشوره الأخير سواء من بقي أو غادر سوريا.
وعُرف الممثل وائل رمضان وزوجته، بتأييدهما المطلق لنظام الأسد وميليشياته منذ بدء الثورة عام 2011، إلا أن حالة الأوضاع الاقتصادية المتردية دفعته إلى انتقاد النظام، إلى جانب العديد من الفنانين الموالين.
اقرأ أيضاً: تصريحات مثيرة لمستشار أردوغان حول وجود السوريين في تركيا
واشتدت وطأة الأزمة الاقتصادية على الموالين لنظام الأسد في مناطق سيطرته، وخاصة بعد التدهور الأخير الذي شهده سعر صرف الليرة السورية، ما جعل أسعار الخدمات والمواد الأساسية تحلق عالياً.
وولّدت الأوضاع المتردية حالة من السخط والاستياء بين سكان مناطق النظام، بسبب عدم كفاية الأجور التي يتقاضونها في تأمين أبسط مقومات الحياة، ما جعل مسبّة بشار الأسد أمراً طبيعياً بين الموالين أثناء أحاديثهم بين بعضهم.
شاهد إصداراتنا: