تسبب تسرب نفطي غامض بكارثة بيئية مرعبة على سواحل فلسطين المحتلة البالغ طولها 195 كم، ممتداً إلى شواطئ جنوب لبنان، والذي أسفر عن تسميم عدد من الأشخاص خلال عملية لتنظيف الخط الساحلي.
وأوصت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المواطنين بالامتناع عن زيارة جميع الشواطئ المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بهدف السباحة وممارسة الأنشطة الرياضة أو الاستراحة، حتى إشعار آخر.
وطالت هذه التوصية جميع الشواطئ الإسرائيلية المطلة على المتوسط، ابتداء من حدود لبنان شمالاً ووصولاً إلى حدود قطاع غزة جنوباً، محذرةً أن زيت القطران الذي تم اكتشافه عند السواحل يشكل خطراً على الصحة.
بدورها، قالت وزارة البيئة الإسرائيلية: إن "الكميات الهائلة من القطران المنبعثة في الأيام الأخيرة إلى شواطئ إسرائيل من الجنوب إلى الشمال تسببت في واحدة من أشد الكوارث البيئية التي ضربت إسرائيل".
وأنشأت الوزارة مركز تسجيل ومعلومات للمتطوعين الذين يرغبون في المساعدة، موضحةً أنه "بحسب التقييمات الميدانية، فإن الأمر سيتطلب استمرار هذه العمليات المعقدة والشاقة على مدى فترة طويلة من الزمن".
اقرأ أيضاً: تركيا تحدد أول أيام شهر رمضان المبارك
وأظهرت الصور المنشورة، عبر صفحات الحسابات الحكومية الرسمية للاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي، للطيور البحرية والسلاحف المغطاة بالقطران والزيت اللزج، كيف أثر التلوث على الحياة البيئية هناك.
ولا يزال الغموض يلف سبب تسرب عشرات الأطنان من القطران الذي تم رصده على بعد نحو 50 كم من الساحل، وكانت 10 سفن متواجدة بهذه المنطقة في ذلك الحين.
شاهد إصداراتنا: