كشفت مصادر إعلامية، معلومات تنشر لأول مرة متعلقة بمركز "جمرايا للبحوث العلمية" التابع لنظام الأسد، الواقع بريف العاصمة دمشق جنوبي سوريا.
وذكرت قناة الحدث في تغريدات نشرتها على حسابها في "تويتر" نقلاً عن مصدر استخباراتي، الثلاثاء، أن مساحة مركز البحوث العلمية تبلغ 3 كيلو متر مربع، وله خمسة مداخل رئيسية، ومدخل احتياطي، ومدخلان سريان.
وأضافت أنه يحتوي على 51 نفقاً بعمق 100 متر على الأقل تحت الأرض، كما يضم أقسام بعمق 300 متر تحت الأرض.
وأوضح المصدر، أن الأقسام تبلغ مساحتها، مساحة 4 ملاعب كرة قدم، وأن سماكة أبوابه تقدر بمترين، وصنعت من الفولاذ والإسمنت.
وأشار إلى وجود خبراء من كوريا الشمالية وروسيا وإيران داخل المركز، موضحاً أن الإيرانيين هم الأكثر عدداً وقاموا مؤخراً بافتتاح قسم جديد بهدف تطوير طائرات بدون طيار.
وأكد المصدر، أن مركز البحوث العلمية هو الجهة المسؤولة عن الكيماوي والبرنامج الصاروخي لنظام الأسد.
واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي، مركز البحوث العلمية الذي يقع في ضاحية جمرايا خلف جبل قاسيون شمال غربي دمشق، بعشرات الغارات على مدار الأعوام الماضية.
اقرأ أيضاً: فتاة تقتل شقيقتها بالتعاون مع أمها بدير الزور وتتهم البقرة
ويعتبر المركز من أكثر المراكز سرية، ويُمنع فيه الموظفون من التصريح عن أعمالهم، كما يمنع نظام الأسد الموظفين من الاتصال مع الوكالات الأجنبية أو التواصل مع الأجانب.
يُذكر أن مركز البحوث العلمية أُنشئ عام 1971 في عهد حافظ الأسد بمساعدة الاتحاد السوفييتي، على أنه مركز لبحوث الطاقة الشمسية وتكرير مخلفات النفايات، في حين كشفت تقارير غربية سابقة بأنه تجري فيه أبحاث لتصنيع أسلحة كيماوية.
شاهد إصداراتنا: