الخميس 07 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

القضاء الألماني يحكم بالسجن على عنصر سابق في مخابرات الأسد

24 فبراير 2021، 02:51 م
إياد غريب
إياد غريب

أصدر القضاء الألماني، حكماً بالسجن على عنصر سابق في استخبارات نظام الأسد، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق معتقلين بسجون النظام في سوريا.

وحكم قاضي المحكمة العليا في مدينة كوبلنز على الضابط السابق في مخابرات النظام إياد الغريب، بالإدانة والسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأدانت المحكمة الغريب (44 عاماً) بتهمة المشاركة في اعتقال 30 متظاهراً على الأقل في دوما بريف دمشق، في سبتمبر أو أكتوبر 2011 ونقلهم إلى مركز اعتقال تابع لأجهزة الاستخبارات.

وكان المدّعون الألمان في كوبلنز رفعوا قضية ضد أنور الرسلان، عقيد سابق في مخابرات الأسد، وإياد الغريب، بتهمة أن كليهما أشرفا أو شاركا في تعذيب وقتل معارضي نظام الأسد داخل مركز الاعتقال.

وصدر قرار المحكمة بعد 10 أشهر من المرافعات وسماع شهادات سجناء سابقين.

ويُعتبر الغريب المسؤول الأدنى رتبة في القضية بعد المتهم أنور رسلان، واتهم سابقاً بالتحريض على ارتكاب التعذيب بحق المعتقلين، واحتجاز أشخاص وتسليمهم إلى فرع "الخطيب" الأمني، حيث تعرضوا للتعذيب لاحقاً.

وهذه هي المرة الأولى التي يُحاسب فيها مسؤول في نظام الأسد عن سجن وتعذيب واعتداء جنسيي وإعدام عشرات الآلاف من السوريين، الذين تم اعتقالهم في أعقاب اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وقال غريب الذي انفصلت قضيته عن قضية المتهم الرئيسي أنور رسلان الأسبوع الماضي للمحققين، إنه كان ينفذ أوامر كبار المسؤولين الذين كانوا سيؤذونه إذا رفض، في حين نفى رسلان هذه الاتهامات.

اقرأ أيضاً: المقابلة الأولى للمصور "قيصر" الذي فضح جرائم الأسد

وبدأت السلطات الألمانية، في نيسان/ أبريل الفائت بجلسات محاكمة الضابطين أنور رسلان وإياد الغريب، اللذين كانا يعملان في صفوف مخابرات نظام الأسد.

يُذكر أن السلطات الأمنية في دول الاتحاد الأوروبي تعمل على اعتقال ومحاكمة من يثبت ضلوعهم من اللاجئين السوريين بعمليات "إرهابية" أو جرائم حرب ضد السوريين، سواء كانوا في صفوف مقاتلي فصائل المعارضة، أو مقاتلي نظام الأسد.

شاهد إصداراتنا: