احتفى أهالي مدينة الباب شمالي سوريا، في الذكرى الرابعة لتحرير مدينتهم من تنظيم "داعش" وكافة الإرهابيين، على يد فصائل الثورة والجيش التركي عام 2017.
ونظم الحراك الثوري في ريف حلب الشرقي أمس الاثنين، وقفة لرفع علم الثورة السورية بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتحرير مدينة الباب على يد الثوار.
وأكد القائمون على الفعالية أن تحرير المدينة كان بمثابة الفاصل والناهي لانتشار تنظيم "داعش" في الشمال السوري، مُذكرين بتضحيات الثوار خلال المعارك التي سبقت التحرير الكامل.
وأشاروا إلى أنه قبل أربع سنوات من الآن، وتحديداً في 23 فبراير/ شباط تنفس سكان مدينة الباب الصعداء، بعدما تم تحرير مدينتهم من الإرهاب، وإنقاذهم من ممارسات العنف والظلم والاضطهاد.
وكان الجيش التركي قد أطلق عملية "درع الفرات" لتحرير تلك المدينة بالتعاون مع فصائل الجيش الوطني السوري، لإنقاذ نحو 250 ألف نسمة من الإرهابيين.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يغطي على عجزه بقرار حول برامج الطبخ!
يذكر أن المجلس المحلي الذي تأسس في مدينة الباب عقب تحريرها، يعمل على تقديم الخدمات للأهالي، خاصة في مجالات البنية التحتية والنظافة والنظام العام بدعم من السلطات التركية.
ويتلقى نحو 65 ألف تلميذ التعليم في مدارس المدينة التي تم ترميمها وصيانتها تحت إشراف تركيا التي افتتحت كلية جامعية ومستشفى داخلها، إضافة لتدريب عناصر أمن لحماية الأهالي.
شاهد من إصداراتنا: