أثبت واقع السوق الأكاذيب التي حاول اقتصاديو نظام الأسد، الترويج لها بشأن إصدار الفئة الجديدة من العملة السورية، والتي تبلغ قيمتها 5 آلاف ليرة.

وكان نظام الأسد قد دأب على مدار شهر بتكرار التأكيد على أنه لا أضرار تضخمية ستنجم عن طرح الفئة النقدية الأعلى في تاريخ العملة المحلية، محذراً من الإنصات لما وصفها بـ"الشائعات".

ويقول مراقبون إن تلك التحذيرات كانت في غير محلها، حيث تهاوت الليرة من 2920 مقابل الدولار الواحد، إلى 3600، بعد شهر فقط من طرح تلك الفئة من العملة.

وأشاروا إلى أن الدولار الواحد ارتفع 680 ليرة، خلال ذلك الشهر، حيث خسرت الليرة 19% من قيمتها، فيما سجلت تعاملات الأربعاء، مستوى متدنياً جديداً غير مسبوق في تاريخه.

وسجلت التعاملات اليوم مقارنة بالأمس، ارتفاعاً في الدولار داخل دمشق، 65 ليرة، ليصبح ما بين 3560 ليرة شراءً، و3600 ليرة مبيعاً، فيما ارتفع الدولار داخل حلب، 45 ليرة، ليصبح ما بين 3550 ليرة شراءً، و3580 ليرة مبيعاً.

اقرأ أيضاً: باحثون دوليون يكشفون حقيقة مذهلة عن ماضي الأرض!

وسجل الدولار في حمص وحماة نفس أسعار نظيره في حلب، أو أقل منه بمتوسط 10 ليرات، أما في إدلب، فارتفع الدولار 50 ليرة، ليصبح ما بين 3450 ليرة شراءً، و3470 ليرة مبيعاً.

وتراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية في إدلب ما بين 475 ليرة سورية شراءً، و482 ليرة سورية مبيعاً، حيث تشهد إدلب أيضاً، تراوحاً في سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار ما بين 7.16 شراءً و7.20 مبيعاً.

يذكر أن اليورو قد ارتفع في دمشق 70 ليرة، ليصبح ما بين 4300 ليرة شراءً، و4360 ليرة مبيعاً، كما تراوحت الليرة التركية في دمشق، عند الإغلاق، ما بين 495 ليرة سورية شراءً، و500 ليرة سورية مبيعاً.

ويحدد مصرف نظام الأسد المركزي، سعر الدولار عند الحوالات المالية بقيمة 1250 ليرة للدولار الواحد.

شاهد من إصداراتنا: