أحالت نقابة "محفظي وقراء القرآن الكريم" في مصر، الخميس، العضو فيها الشيخ، محمود الشحات أنور، إلى لجنة القيم بالنقابة، للتحقيق معه فيما صرح به عن رؤيته للذات الإلهية، بحضور لجنة من أساتذة العقيدة بجامعة الأزهر الشريف.
وعلّق "الشحات أنور" على تصريحه بمشاهدته رؤيا في المنام حول صعوده إلى السماء السابعة، والذي أثار به جدلاً واسعاً في الشارع المصري، بأنّه "لم يكن يريد إثارة الجدل أو البلبلة من التصريح وأنّه صادقاً فيما قال ورأى".
وأضاف لصحيفة "اليوم السابع"، "هل يحاسب المرء على حلم أو رؤيا؟!"، موضحاً أنّ "هذه الرؤيا التي قصصتها أحاسب عليها أمام الله إن كنت كاذباً فيما رويت".
وأما سبب كشفها أمام الناس، فذكر أنّه "أراد أن يعلم الشباب أهمية ومنزلة تلاوة القرآن الكريم في الدنيا والآخرة". وفق قوله.
ونقلت الصحيفة المصرية عن "الشحات أنور"، الرؤيا، قائلاً: "قررت أن أتفرغ شهراً كاملاً لله فقط، فلم أخرج من المنزل لأي عمل ومكثت أقرأ القرآن وأصلي وكنت أختم القرآن الكريم مرة كل يومين خلال هذا الشهر".
وأضاف القارئ: "فوصلت لمرحلة روحانية زهدت فيها كل شيء، وفي ليلة جلست على السرير قبل النوم وقرأت سور (يونس وهود ويوسف) كاملة، فرأيت في المنام شخص كأنه رسول من الله يطلب مني أن أصعد معه إلى السماء".
وتابع: "طلعت معه حتى السماء السابعة ورأيت النجوم من تحت قدمي فقلت له" رايحين فين فقال لي هل رأيت هذه النجوم، حان الآن لنصعد إلى الله وأخذني من يدى فاستيقظت من النوم في رهبة من هذه الرؤية، وتوضأت وصليت ركعتين واستغفرت ونمت مجدداً".
وأشار "الشحات أنور" إلى أنَّه لجأ لأكثر من معبر رؤى، وأجمعوا على أنَّه في مكانة جيدة وأنّ الله يحبه، ومؤخراً فسرها له صديق بأن الرؤية تعني أن الله يحبه ويحب يسمعه وطلب منه أن يستمر في طريقه. حسب قوله.
اقرأ أيضاً: محاكمة كوبلنز الألمانية .. استفتاحية معاقبة مجرمي نظام الأسد
