أقدمت شابة كردية على الانتحار عبر إطلاق النار على نفسها داخل منزلها في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، ما يرفع حالات الانتحار بالمدينة إلى أربعة خلال الشهر الجاري.
وذكرت مصادر محلية، أن الفتاة (18 عاماً) توفيت بعد عملية انتحار بطلقٍ ناري في منطقة البطن، أصابت الشرايين الرئيسية للقلب بمنزلها في مدينة القامشلي ليلة الجمعة.
وأشارت المصادر إلى أن سبب انتحار الفتاة يعود إلى مشاكل بينها وبين عائلتها.
وتداول نشطاء على "فيسبوك" صورة لرسالة تركتها الفتاة قبل موتها قالت فيها: "سامحوني إذا شي مرة غلطت بحقكم بحبكن كتير بس والله هالحياة مو حلوة ابدا ما بحبها ابداً".
وأضافت الرسالة: "بابا ماما بحبكم كتير بس ما أحب هالحياة ما بدي عيش فيها. أنا دائماً بحس حالي بالغلط بين هالدني، سامحوني بحبكون. أشهد أن لا إله إلا الله، وصيتي هي انو كل مرة تزوروني".
وشهدت المدينة الاثنين الفائت حالتي انتحار متزامنتين، الأولى كانت ضحيتها امرأة (30 عاماً) وهي أم لطفلتين، أطلقت النار من مسدس على نفسها في منطقة الرأس، بعد أن طلقها زوجها وأخذ منها طفلتيها.
اقرأ أيضاً: معلومات تنشر لأول مرة حول حصول حفتر على الجنسية الأمريكية
والحالة الثانية لرجل (40 عاماً) وهو أب لثلاثة أطفال، أقدم على شنق نفسه داخل شقة يملكها بالقرب من مجمع صحاري السياحي، ولم تعرف الدوافع وسط تكتم أهله.
والحالة الرابعة راح ضحيتها شاب (22 عاماً) مطلع الشهر الجاري، وذلك بإطلاق الرصاص على نفسه، ولم تعرف دوافعه للانتحار، فيما ذهب البعض إلى إرجاع السبب لمشاكل حدثت بينه وبين حبيبته.
شاهد إصداراتنا:
