كشف ضابط رفيع في الاستخبارات العسكرية التابعة للاحتلال "الإسرائيلي" أن إيران تبني قواعد لها داخل دول ضعيفة مثل سوريا، ليس بهدف حماية نظام الأسد، بل للحفاظ على تواجد ميليشياتها هناك.
وقال الضابط أن ثمة 4 أهداف إيرانية في سوريا: "بناء قدرات عسكرية استراتيجية، وتخزين وسائل قتالية، خصوصا في دير الزور والبوكمال وتدمر".
وأضاف "بالإضافة إلى الأهداف الاقتصادية ولا سيما إعادة الأموال التي أنفقتها إيران في سوريا في السنوات الماضية، وأخيرا نشر التشيع وتصدير الثورة الإيرانية إلى سوريا”.
وتابع “مساعي إيران لبناء قواعد لها على الحدود بين العراق وسوريا لتعزيزِ قدراتها العسكرية وإدخالِ الميليشيات المسلحة من دول أجنبية".
وأردف الضابط "الإسرائيلي" أن “نظام الأسد لن يكون مصدر قوة لإيران، وإنما ستتم إهانة إيران في سوريا بسبب الضربات التي سيتم توجيهها لها”.
واستطرد "طهران عولت على نشاطاتها العدوانية في المنطقة كي يمنحَها ذلك مركزا قويا، عندما تستأنف المفاوضات بشأن مشروعها النووي، بيد أن هذه السياسة منيت بفشل ذريع، بعد مقتل قائد ميليشيا فيلق القدس (قاسم سليماني) الذي كان مسؤولا عن سياسة إيران العسكرية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى في العالم".
اقرأ أيضاً: راب يكشف عن موقف بريطانيا من الغارات الأمريكية شرق سوريا
يشار إلى أن مصادر إعلامية كشفت عن السبب الذي دفع "الحرس الثوري" الإيراني وميليشياته، لإخلاء عدد من المقرات العسكرية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، شرق سوريا.
شاهد إصداراتنا:
