الثلاثاء 09 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

عائلة إسلام علوش تخرج عن صمتها حول ملابسات اعتقاله في فرنسا

27 فبراير 2021، 10:41 م
مجدي نعمة - إسلام علوش
مجدي نعمة - إسلام علوش

خرجت عائلة الناطق السابق باسم جيش الإسلام، مجدي نعمة، المعروف باسم "إسلام علوش"، عن صمتها منذ اعتقاله في فرنسا يوم 29 كانون الثاني/ يناير 2020.

وقالت العائلة في سلسلة تغريدات على حسابها في موقع "تويتر": إنَّ صمتها جاء لـ"ثقتها ببراءة مجدي، المدعومة بالأدلة، ولاعتقادها أنَّه لن يظلم، طالما أنّ اعتقاله يجري في دولةٍ ترفع شعارات الحريّة والعدل وحقوق الإنسان".

وأضافت أنَّ "مجدي، أُخفي قسرياً ومُنع خلالها من التواصل مع عائلته وتعرّض لتعذيب جسدي ونفسي، وذلك الانتهاك لحقوقه قبلت به جهة الادعاء الناشطة في حقوق الإنسان، وهي بَنَتْ ادعاءها على مغالطات وإشاعات".

وأشارت إلى أنَّه لا أحد من أفراد العائلة يملك تأشيرة للسفر إلى فرنسا، فلم تتمكن من التواصل معه أو الاطمئنان عليه، معربة عن "صدمتها بأنَّ مؤسسات دولية لحقوق الإنسان وافقت على إخفاء مجدي قسرياً وساهمت بذلك".

وأوضحت أنَّ "مجدي، بعد تفوقه في جامعة إسطنبول سافر إلى فرنسا نهاية ٢٠١٩، نتيجة حصوله على منحة دراسية لإجراء بحث حول الحراك المسلح في سوريا، وكان يفترض أن يساهم من خلالها في مؤتمر بالعاصمة القطرية الدوحة عن الجماعات المسلحة".

وتابعت أنَّه "قبل موعد عودته إلى تركيا اعتُقِل من قِبل قوة مسلحة بلباس مدنيٍ تعاملت معه بشكل وحشيٍ للغاية، وعذبته بأبشع الأساليب والتي كادت أن تودي بحياته، فأُصيب بكدمات بالغة في مختلف أنحاء جسمه وتعذّر على عناصر الشرطة في السجن التعرّف على لون عيونه بسبب الكدمات".

وحول ملابسات تُهم اعتقاله، بيّنت العائلة أنّها اعتقدت بدايةً بأنَّ "القضيّة كما تحدّثت وسائل الإعلام مرتبطة باختفاء النّاشطة رزان زيتونة ورفاقها، لكن تبيّن أنّ الأمر مختلف والدّعوى فيها تجريمٌ له بسبب انضمامه للجيش الحر".

وأردفت، "وتهم أخرى مثل تجنيد الأطفال وغيرها من التّهم التي تكشف مدى خطورة ما يجري على مجدي، وامتداده ليشمل كلَّ من حمل السِّلاح ضدّ نظام الأسد".

وأكدت أنَّه بعد "اطلاعها على مضمون بعض إفادات الشهود ضده، والتي استندت على منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي وشائعات، وروايات روجتها وكالات إعلام تابعة للنظام، لم يعد لديها شك بكيدية الدعوى".

وطالبت العائلة مؤسّسات المعارضة السوريّة وثوّار سوريا باتخاذ موقف واضح إلى جانب "مجدي" وضدّ انتهاك حقوقه، وأوضحت بأنّ ما يجري بحقّه "ليس محاكمة تُحترَم فيها حقوق المتّهم، بل محاولة لتجريم كلّ من حمل السّلاح ضدّ النّظام والانتقام منه".

ولفتت إلى أنّها ستكشف المزيد من التّفاصيل التي تُثبت ذلك، مؤكدةً سعيها إلى الحقيقة، ودعمها لمسار عدالة حقيقي يتحمّل فيه الجميع مسؤوليّاته، ولا يمكن أن تتحقّق العدالة من خلال دعاوى كيديّة.

وفي ختام التغريدات حمّلت العائلة الحكومة الفرنسيّة وجهة الادّعاء مسؤوليّة الاعتداء على "مجدي" وتعذيبه، وطالبت المؤسّسات الحقوقيّة باتخاذ موقف جاد من الانتهاكات الصّارخة لحقوق الإنسان التي وقعت بحقه.

وجاء اعتقال "مجدي" في مدينة مرسيليا، بعد ثلاثة أيام من شكوى رفعها بحقه "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، و"الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان"، و"الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان"، إلى قسم الجرائم ضد الإنسانية في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا.

وعرّفته المنظمات الثلاثة بأنّه "نقيب سابق في القوات المسلحة السورية الحكومية، ثم أصبح أحد كبار ضباط جيش الإسلام ومتحدثاً رسمياً باسمه، جنباً إلى جنب مع زعيمها زهران علوش، مؤسس المجموعة في عام 2011 حتى مقتله في غارة بالقنابل في عام 2015".

وشغل منصب الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام، مستخدماً اسم "إسلام علوش"، وخرج من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري وتركيا عام 2013، وبقي بمنصبه لحين تقديم استقالته في حزيران/يونيو 2017، وعاش في تركيا لإكمال دراسته الجامعية في فرع العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة "آيدن".

اقرأ أيضاً: محاكمة كوبلنز الألمانية .. استفتاحية معاقبة مجرمي نظام الأسد

شاهد إصداراتنا