شهدت مدينة إسطنبول في تركيا، ظهور مهنة جديدة تتجسد في المشي لعدة ساعات مقابل الحصول على مبلغ مالي مقابل ذلك.

ونشرت وكالة "ديميرورين" التركية أن تلك المهنة بدأت بفكرة من شابين تركيين أردا إيجاد وسيلة غير مألوفة للإعلان التجارية.

وبينت أن الصديقين "أيوب أيونيك" و"سلامة تيميز" توصلا لشاشة إلكترونية تُحمل على الظهر ويُتحكم بها إلكترونياً لعرض الإعلانات التجارية.

وأشارت إلى أن تلك الشاشة تسمح لكل من يأتي من خلف حاملها مشاهدة ما تعرضه، موضحة أنه تم التحضير لذلك المشروع لمدة عام كامل.

ونقلت عن أصحاب الفكرة أن مشروعهم يضمن زيادة كفاءة الحملات الرقمية للمعلنين والعلامات التجارية ويثير تفاعلاً بين الأشخاص والعلامات التجارية.

وقالوا إنهم يأخذون تلك الشاشات على ظهورهم ويمشون بها في شوارع وطرق محددة في مدينة إسطنبول، غالبا تكون مكتظة بالناس، ويحصلون ما بين 250 إلى 300 ليرة مقابل 5 ساعات من المشي.

اقرأ أيضاً: تركيا: إنقاذ مهاجرين بعد تجريد اليونان لهم من الأموال والجوازات

وذكروا أن تأجير تلك الشاشات للجهات المُعلنة يمكن أن يكون ليوم أو أسبوع أو شهر، حيث يتم الترويج لعلاماتهم التجارية عن طريق المشي في الطرق أو الشوارع المخصصة، كما يمكن إنتاج ألوان كهوية بصرية للشركات.

ونوهوا إلى أن الجهاز له نظام تشغيل خاص، فهو مقاوم للحرارة والبرودة ومناسب للاستخدام لمدة 7-8 ساعات بفضل هيكل البطارية الخاص بها.

وأكدوا أن اللوحات الإعلانية الثابتة لا تجذب انتباه الناس، على عكس فكرة اللوحات في مشروعهم والتي توفر التفاعل المباشر عندما يمشي الناس وينظرون أمامهم.

شاهد من إصداراتنا: