اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة في سوريا، الأحد، عملية "درع" الربيع" التي أطلقتها تركيا ضد ميليشيات نظام الأسد قبل عام، سبباً في تلاشي كارثة إنسانية كادت أن تحدث.
وأشار الائتلاف في بيان له، بمناسبة الذكرى الأولى للعملية، إلى أنها لا تزال من أهم التحولات على الصعيد الميداني السوري، مبيناً أنها تركت أثراً ملموساً على المعادلة السياسية.
وشدد على أن التنسيق النوعي الذي جرى خلال تلك العملية ما بين الجيش الوطني السوري والجيش التركي، وضع حداً لغطرسة النظام وحلفائه في سوريا.
وقال: "إن النجاحات الكبيرة لدرع الربيع، حدثت في وقت صمت فيه العالم كله على معاناة السوريين المستمرة، وقد حالت العملية دون وقوع موجة تهجير جديدة في الشمال السوري".
اقرأ أيضاً: تركيا تستعيد كنزاً أثرياً جرى تهريبه إلى المجر قبل سنوات
وأكد الائتلاف أن المجتمع الدولي مطالب بإعادة ضبط خياراته تجاه الوضع في سوريا استناداً إلى دروس تلك العملية، وأن يدرك الحاجة إلى آلية دولية ذات سلطة حقيقية لوقف الإجرام ومحاسبة المجرمين.
وكانت تركيا قد أطلقت عملية "درع الربيع" في 27 شباط/فبراير 2020، رداً على الاعتداءات المستمرة لنظام الأسد، كان أبرزها قصف جوي لنقطة عسكرية تركية أدى لاستشهاد 34 جندياً في إدلب شمال غربي سوريا.
شاهد من إصداراتنا:
