أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، تأكيداً جديداً الاثنين، حول ارتكاب نظام الأسد وميليشياته جرائم حرب وضد الإنسانية بحق المدنيين خلال السنوات العشرة الأخيرة.
وأكدت اللجنة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها، على عدم معرفة مصير عشرات آلاف المدنيين المختفين قسرياً، منذ بدء الحرب الداخلية في سوريا، مبينة أن الكثير منهم قد ماتوا أو أعدموا.
وشدد رئيسها البرازيلي "باولو بينيرو" على حق مئات الآلاف من الأسر في سوريا، بمعرفة الحقيقة بشأن مصير أبنائها، داعياً نظام الأسد للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسرياً لديه.
اقرأ أيضاً: حكم بسجن الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزي"
وبين التقرير أن العديد من أطراف الصراع في سوريا متورطين في جرائم حرب، بما فيها ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيمي "داعش" و"هتش".
ودعت اللجنة الدولية إلى ضرورة العمل من أجل وقف إطلاق نار عاجل وشامل في عموم سوريا، مطالبة بتشكيل آلية دولية لتقفي آثار المفقودين في البلاد، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
شاهد من إصداراتنا: