شدد مجلس الأمن القومي التركي أن عملية "نبع السلام" ستستمر شرقي نهر الفرات في سوريا حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها.
وأكد المجلس باجتماع له بأنقرة، الثلاثاء، أن تركيا لا تتهرب من أي عبء في محاربة الإرهاب، وتنتظر من أطراف اتفاق المنطقة الآمنة بسوريا تطبيق تعهداتهم.
وأكد أنه جرى اتخاذ جميع أنواع التدابير لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين في إطار "نبع السلام"، داعياً المجتمع الدولي لدعم تركيا في تأمين العودة الطوعية والآمنة للسوريين.
وذكر أنه بحث المسائل الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة وفي مقدمتها مسألة قبرص وشرق البحر المتوسط، حيث تم اطلاعه على اللقاءات الخارجية التي أجراها الجانب التركي.
وحول المزاعم الأرمنية، قال المجلس، "ندين بشدة القرارات حول أحداث 1915، القائمة على ادعاءات لا أساس لها وبعيدة كل البعد عن أي سند تاريخي وقانوني".