أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن نظام الأسد بدأ بترحيل عائلات عناصر ميليشيا تابعة لـ"حزب الله" اللبناني من ريف درعا الأوسط إلى العاصمة دمشق، جنوبي سوريا.
وذكر موقع "تجمع أحرار حوران"، الأربعاء، أن عمليات الترحيل شملت عائلات لميليشيا موالية لـ"حزب الله" من بلدة القرفا بريف درعا، باتجاه منطقة صحنايا جنوبي دمشق، بعد ارتكاب عناصرها انتهاكات بحق أهالي البلدة، عبر عمليات اعتقال واغتيالات.
وأوضح أن عملية الترحيل بدأت بعد تهديد وجهاء البلدة لنظام الأسد بتشكيل مجلس عشائري وقوة تنفيذية، بهدف إلقاء القبض على المتورطين بقتل أبناء البلدة واختفائهم قسرياً والمسؤولين عن عمليات تفجير المنازل فيها.
وتزامنت عملية الترحيل، مع اتفاق على سحب السلاح الذي ظهر مع اللجان أثناء الاشتباكات، وإعادة فتح ملف المغيّبين قسرياً من قبل لجان "رستم الغزالي"، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين.
هذا وطالب أبناء المفقودين وجهاء البلدة والمعنيين بالكشف عن مصير الأشخاص المفقودين وعددهم 80 شخصاً بينهم أطفال ونساء، خلال فترة زمنية قصيرة، مؤكدين استعدادهم لملاحقة كل شخص اشترك في اختطافهم.
اقرأ أيضاً: قتلى باستهداف موكب عسكري لقياديين في عدن جنوبي اليمن
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ حزيران 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
شاهد إصداراتنا: