الأربعاء 10 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مقال يكشف: "هذه هي الجهات المسؤولة عن حملات تشويه السلطة الفلسطينية"

06 مارس 2021، 09:35 ص
مقال يكشف: "هذه هي الجهات المسؤولة عن حملات تشويه السلطة الفلسطينية"

لارا أحمد:

لا تزال الساحة السياسية الفلسطينية تعيش حالة من الترقّب المتزامنة مع اقتراب المواعيد الانتخابيّة الكبرى، وفي الأثناء تتواصل بعض الحملات الإعلاميّة الممنهجة التي تستهدف ضرب السلطة الفلسطينية وقيادات العمل السياسي بالضفة الغربيّة، وخاصّة حركة التحرير الفلسطيني "فتح".

وقد استنكر مسؤولون في رام الله محاولات تشويه السلطة الفلسطينيّة التي تقوم بها بعض الأطراف في قطاع غزّة، خاصّة مع تقدّم مفاوضات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية واتفاق الفصائل البارزة على ضرورة توحيد الصفّ الوطني وتجاوز خلافات الماضي ومجابهة التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بشكل جماعي.

هذا وقد نشرت صحيفة الحياة الجديدة مقالاً تحدّث عن الدور الذي تلعبه المواقع الإخباريّة المقرّبة من حركة حماس في نشر الإشاعات التي تستهدف السلطة الفلسطينية برام الله.

وقد أكّدت مصادر مطّلعة في رام الله الأخبار المنتشرة مؤخرا والتي تفيد ضلوع أعضاء بحركة حماس في غزّة وبعض الشخصيات ذات التوجه الإخواني في حملات إعلاميّة ممنهجة للنيل من صورة السلطة الفلسطينية أمام الشعب الفلسطيني.

وأكّدت المصادر ذاتها أنّ السلطة تتعامل بجديّة مع محاولات تلويث الأجواء العامّة، وأنّها ستتخذ إجراءات صارمة في حقّ المسؤولين عن هذه الحملات التشويهيّة، وفي حال ثبوت التهم الموجهة مؤخراً على حركة حماس فإنّ السلطة ستراجع موقفها من هذه الحركة، وقد تأخذ بعين الاعتبار تعليق لقاءاتها معها وربما تأجيل الانتخابات إلى أن تتوقف حماس عن ممارساتها غير المشروعة وغير الأخلاقيّة.

ويحذر عدد من قيادات الصف الأول داخل فتح من مغبة المصالحة مع حماس دون توفير ضمانات حقيقية باحترام اخلاقيات العمل السياسي فرغم الأدبيات الدينية التي تتبناها حماس إلا أن القيادات الحمساوية لا تجد أي حرج أو أي مانع أخلاقي في اتهام الرئيس أبو مازن بالخيانة والفساد دون وجه حق.

لم تتمكن الساحة الفلسطينية الوطنيّة بعد من تجاوز مرحلة من الصراع المرير بين الفصائل الفلسطينية دامت لسنوات طويلة، ورغم محاولات بعض الأطراف تقريب وجهات النظر وتجاوز خلافات الماضي فإنّ أطرافًا أخرى لم تستوعب الدرس بعد ولا تزال تعمل على ضرب الصف الوطنيّ من أجل تحقيق مكاسب شخصيّة.