أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية، السبت، أن القصف الروسي لمنطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا يمثل "إرهاب دولة وتصعيداً خطيراً" لفرض أجواء القتل والإجرام.
وحمل الائتلاف في بيان له، روسيا المسؤولية عن ذلك القصف الذي أسفر أمس الجمعة، عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 27 آخرين على الأقل.
وبين أن الصواريخ "الباليستية" الروسية طالت قريتي "حمران" التابعة لجرابلس و"ترحين" التابعة لمدينة الباب، معتبراً إياها بمثابة جريمة جديدة ضد المدنيين.
وقال: "لا بد من موقف دولي حازم يضع حداً للخروقات والجرائم المستمرة ويُجبر روسيا على احترام التزاماتها في سوريا".
وكانت مصادر إعلامية، ذكرت أن البوارج الروسية قصفت بصواريخ بعيدة المدى سوقا للوقود في بلدة الحمران بمدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، ما أدى لندلاع حرائق كبيرة في السيارات المحملة بالفيول قرب المعبر.
اقرأ أيضاً: ثلاث مناطق في إسطنبول لن تصلها المياه 17 ساعة
وفي بيان آخر، حيّا الائتلاف الوطني المتطوعين الأبطال في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وأشاد بدورهم وتضحياتهم وبالجهود التي يقومون بها رغم ما يكتنف مهمتهم من مصاعب وتحديات وما قدموه خلال السنوات الماضية من شهداء ومصابين.
يذكر أن أسواق الفيول في منطقة ترحين بريف مدينة الباب ومنطقة الحمران بريف جرابلس تعرضت للقصف خلال النصف الثاني من العام الفائت عدة مرات بالصواريخ والطيران المسير والطيران الحربي من قبل نظام الأسد وروسيا.
وأطلق الجيشان التركي والوطني السوري عملية "درع الفرات" بين أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017، لتحرير عدة مناطق شمالي سوريا من الميليشيات الإرهابية وتنظيم "داعش".
شاهد من إصداراتنا: