ارتقى أحد أبناء ريف درعا الشمالي، إثر التعذيب الذي تعرض له في سجون ميليشيا الأسد بعد عامين من اعتقاله.

وذكر تجمع أحرار حوران، الأحد، أن دائرة نفوس بلدة "الشيخ مسكين" أبلغت ذوي الشاب "عمار محمد سعد الدين الخلف" باستشهاده.

وأضاف التجمع، أن الدائرة أخبرت عائلة "الخلف" بتسليمهم جثمانه اليوم الأحد لدفنها في مقبرة البلدة.

ويعتبر"الخلف" منشق عن ميليشيا الأسد، وكان أحد عناصر الفصائل الثورية، وأجرى التسوية الأمنية في شهر تموز عام 2018، واعتقل عند عودته إلى قطعته العسكرية.

والاثنين 1 آذار، وثق "تجمع أحرار حوران" في تقرير نشره، 22 حالة اعتقال بدرعا بينهم سيدة نفذتها قوات النظام خلال شهر شباط الفائت، أفراج عن 3 منهم خلال الشهر نفسه.

اقرأ أيضاً: شهداء وجرحى بقصف روسي شرقي حلب

يذكر أن استخبارات نظام الأسد اعتقلت عشرات الشبان في درعا، عقب اتفاق التسوية عام 2018، دون أي تحركات من روسيا حيال الأمر لكونها راعية الاتفاق.

شاهد إصداراتنا: