دعت منظمة "سوريا للإغاثة" التي تعد أكبر مؤسسة خيرية في بريطانيا تركز على سوريا، حكومة المملكة المتحدة إلى التراجع عن خطة إيقاف الدعم لسوريا، محذرةً أن قرار خفض المساعدات خطأ وستكون آثاره مدمرة.
وقال رئيس الاتصالات في المنظمة تشارلز لولي" إن "الحكومة البريطانية حالياً هي ثالث أكبر مانح للمساعدات إلى سوريا التي مزقتها الحرب".
وأضاف أن "80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، في الوقت الذي يعيش فيه معظم السوريين معتمدين على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".
وأوضح لولي أن "أكثر من 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و1.8 مليون آخرين معرضون لخطر الوقوع في حالة انعدام الأمن الغذائي".
وتابع "يفتقر 12.2 مليون سوري إلى الوصول المنتظم إلى إمدادات المياه النظيفة، إضافة إلى وجود 2.4 مليون طفل سوري خارج المدرسة".
ولفت لولي إلى أن 99% من المهجرين داخلياً في شمال غربي سوريا، وما يقارب 75% من اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان، يعانون من أعراض متوافقة مع اضطراب ما بعد الصدمة.
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تستقر والسورية تواصل الانهيار.. سعرف صرف الليرة 8/3/2021
وأردف "فبدلاً من خفض المساعدات بنسبة 67 بالمئة، يجب على الحكومة أن ترفع ميزانية المساعدات لضمان استمرار تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة".
يُذكر أن صحيفة "إندبندنت" البريطانية، كشفت في وقت سابق، أن الحكومة البريطانية تعد خططاً "سرية" لتخفيض المساعدات الخارجية إلى عدد من الدول، بينها سوريا بنسبة 67%، على أن تدخل حيز التنفيذ في غضون الأسابيع المقبلة.
شاهد إصداراتنا:
