عائشة صبري - آرام

جدّد عشرات السوريين في مدينة إسطنبول التركية، السبت، مطالبهم في تحقيق أهداف الثورة السورية بالحرية والكرامة، وإسقاط نظام الأسد، بمناسبة حلول الذكرى العاشرة للثورة السورية.

وقال أحد المشاركين في المظاهرة الصحفي أمجد الساري، لشبكة "آرام": إنَّ الفعالية هي لإحياء الذكرى السنوية العاشرة للثورة، وحضرها عدد كبير من السوريين، وذلك في حديقة قرب مبنى بلدية إسطنبول الكبرى.

وأضاف أنَّ اللافت للنظر، هو وجود الفئات العمرية الصغيرة (أعمارهم بين 13 و20)، حيث كان حماسهم وهتافاتهم واضحاً.

وهذا وفق "الساري" دليل على أنَّ الثورة "لا يمكن هزيمتها"، طالما في الأجيال الجديدة تحمل روح الحماس، والإصرار على المتابعة مع إيمانهم بالثورة وضرورة التغيير في سوريا.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مؤيدة لمطالب الشعب السوري، ومنددة بانتهاكات النظام بحق الشعب، وذلك استجابة لنداء العديد من المنظمات والجمعيات السورية غير الحكومية.

ونيابة عن الجمعيات والمنظمات السورية، ألقى رائد الفضاء السوري محمد فارس، بياناً أكد فيه ضرورة إسقاط نظام الأسد، لتحقيق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة.

وشدد "فارس" على ضرورة بناء نظام ديمقراطي حر في سوريا، مشيراً إلى أنَّ النظام السوري الذي أهلك الزرع والنسل، بني قبل 50 عاماً على أساس طائفي.

وذكر أنَّ أكثر من عشرة ملايين سوري لجأوا إلى مختلف بلدان العالم، وسط اعتقال مئات الآلاف في أقبية وسجون النظام، ووصول عدد القتلى بالبلاد إلى المليون.

وأعرب رائد الفضاء عن ثقته بمحاكمة المجرمين بحق الشعب السوري وفي مقدمتهم رأس النظام بشار الأسد، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على روسيا لتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، وإطلاق سراح المعتقلين.

وأكد "فارس" أن بشار الأسد رئيس نظام فاقد للشرعية التي لن ينالها مجدداً، وتحضيره للانتخابات الرئاسة المقبلة في أبريل/ نيسان "غير شرعية ولا جدوى منها"، مضيفاً: "من دون رحيل بشار الأسد لن يكون هناك حل في سوريا".

اقرأ أيضاً: روسيا تعزف على الوتر العربي لتعويم الأسد .. ومسار سياسي جديد لسوريا

ويصادف 15 مارس/آذار ذكرى اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، عام 2011، وتشهد المناطق المحررة في محافظتي إدلب وحلب مظاهرات تحت شعارات منها "في تمام العقد نجدد العهد"، "ثورة كل السوريين".

الصور بعدسة أمجد الساري









شاهد إصداراتنا