الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الكشف عن رسائل جديدة بين روسيا ونظام الأسد تشمل فصائح واعترافات

15 مارس 2021، 06:36 م
بشار الأسد عين مسؤولاً من مكتبه في مهمة وحيدة تتمثل بالتواصل مع روسيا
بشار الأسد عين مسؤولاً من مكتبه في مهمة وحيدة تتمثل بالتواصل مع روسيا

كشف المستشار لدى وزارة الخارجية الروسية رامي الشاعر، عن مضمون عشرات الرسائل بين نظام الأسد و"موسكو" خلال الفترة بين 2013 و2015.

وجاء في تلك الرسائل اعترافات من بشار الأسد بحصار المدن وقطع الرواتب عن موظفي المناطق الخارجة عن سيطرته، إلى جانب استجدائه المتكرر للروس للتدخل عسكرياً وإنقاذه.

وبين "الشاعر" في حوار نشرته صحيفة الشرق الأوسط الاثنين، أن بشار الأسد عين مسؤولاً من مكتبه في مهمة وحيدة تتمثل بالتواصل مع روسيا، وقد زار ذلك الشخص "موسكو" أكثر من 20 مرة ومعه أكثر من 40 رسالة.

وأشارت الصحيفة إلى أنها اطّلعت على مضمون الجزء الأكبر من تلك الرسائل التي تمحور بعضها حول تطورات الوضع الميداني، وخطط نظام أسد لاسترداد المناطق، والبعض الآخر يحمل نداءات استغاثة مباشرة.

ونقلت عن "الشاعر" قوله: "النظام كان يعي جيداً أن الاقتصاد يتدهور بشكل سريع لكنه لم يستجب للجهود التي بذلتها روسيا من أجل انتقال السلطة ضمن عملية سياسية".

وأضاف "مع حلول نهاية 2013، اتضح أن النظام لا يزال غير قادر على حسم المعارك، حيث وجه في 23 تشرين الثاني رسالة الاستغاثة الأبرز التي جاء فيها أن المسلحين باتوا على بعد 3 كيلومترات من مطار دمشق، ولا بد من تدخل عسكري روسي سريع".

وأوضح أن "موسكو" كانت تعي خطورة المشكلات التي يواجهها النظام، بسبب كثافة عمليات المعارضة المسلحة، وضعف أدائه وأخطائه، فضلاً عن تركيبة المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية الطائفية".

اقرأ أيضاً: "بيدرسن" يقرّ بفشل المجتمع الدولي في تخليص السوريين من نظام الأسد

ولفت "الشاعر" إلى أن التدخل الروسي في الصراع جاء بدعوى قناعة روسيا بضرورة تدمير السلاح الكيماوي السوري، بسبب مخاوف خروجه عن السيطرة في تأجيج الحالة الطائفية ومشاعر الانتقام.

وزعم أن "موسكو" كانت تخشى استيلاء الجيش السوري الحر على الجزء الأعظم من أسلحة ميليشيات النظام، وهو وما سيشكل خطراً استراتيجياً ليس في سوريا وحدها بل على الأردن ولبنان.

وتابع "إن التدخل الروسي جاء بعدما ترسخت القناعة الروسية في خريف 2015 أن ما يفصل دمشق عن السقوط وبالتالي نظام أسد، هو أيام أو أسابيع على أبعد تقدير".

شاهد من إصدراتنا: