بدأ الشعب السوري ثورته البيضاء السلمية منذ أول يوم، وظل محافظا على سلميته، ولكن أبى النظام المجرم الأمني الفاشي المستبد إلا أن ينهال بالرصاص الحي على الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، فاضطر الشعب اضطرارا إلى حمل السلاح، وكانت المواجهة المسلحة، واستخدم النظام السوري المجرم كل أنواع الأسلحة الفتاكة بما فيها البراميل المتفجرة ضد شعبه بما لم يشهده تاريخ سوريا من قبل، والمحصلة في النهاية هي خراب سوريا وقتل الشعب بمئات الآلاف، وتهجيره بالملايين ...
ظل الشعب صامدا بمقاومته الباسلة الصامدة رغم الجراح والآلام والتضحيات الغالية حتى فشل النظام في مواجهة الشعب، وهذه سنة التاريخ دائما، فاستدعى إيران بقضها وقضيضها، فقاومها الشعب البطل حتى ألجأها للانسحاب.
ثم دخل حزب اللات بأسلحته وخيله ورَجِلِه، وقاومه الشعب وأثخن فيه القتل وفي مجرميه، وخسر حزب الشيطان شعبيته الزائفه وسقط سقوطا مروعا هو ومن أيده أو سكت عن جرائمه.
ثم دخلت روسيا بجيشها وأسلحتها وطائراتها، فقاومها الشعب الأبيُّ، حتى اضطرت للانسحاب اليوم أيًّا كانت أسباب الانسحاب..
إن شعبًا تغيرت عليه كل هذه القوى، وتغيَّرتْ عليه كل هذه العصابات وهو ثابت مرابط مقاوم مجاهد لهو شعب بطل، سيكون النصر حليفه في النهاية إن شاء الله.