أفادت مصادر إعلامية محلية، بمقتل وجرح العشرات من ميليشيات الأسد باشتباكات بين الأخيرة ومجهولين في ضاحية بلدة المزيريب بريف درعا جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الثلاثاء، أن 15 عنصراً من الفرقة الرابعة التابعة لميليشيات الأسد قتلوا بكمين أثناء محاولتهم التقدم إلى منزل المدعو محمد طارق الصبيحي، في ضاحية بلدة المزيريب.
وأضاف التجمع أن مجهولين استهدفوا ميليشيات الفرقة الرابعة التي كانت تستقل حافلة وسيارتين من نوع "هايلوكس" إضافة لميكروباص نوع "فان" بالقرب من منزل الصبيحي في المزيريب.
وأشار إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الاشتباكات ونقلت قتلى وجرحى ميليشيات الفرقة الرابعة إلى مشفى درعا الوطني.
من جهتها، استهدفت ميليشيات الأسد المتمركزة في "تل الخضر" القريب من بلدة عتمان، منازل الأهالي في بلدة المزيريب بقذائف الهاون، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
اقرأ أيضاً: بيان مشترك من أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بخصوص الانتخابات السورية
ومحمد طارق الصبيحي ينحدر من بلدة عتمان، وسبق أن هاجم مبنى الناحية في المزيريب العام الماضي، وقتل تسعة عناصر من شرطة النظام، على خلفية اغتيال ابنه شجاع الصبيحي وأحد أقاربه قرب حاجز المخابرات الجوية بريف درعا الأوسط.
يُذكر أن محافظة درعا ومنذ سيطرة نظام الأسد عليها عام 2018، شهدت مئات التفجيرات والاغتيالات بحق ضباط وقادة ميليشيات تتبع للنظام، إضافة لتصفية مخبرين ممن قاموا بالتوقيع على اتفاق "التسوية" مع روسيا.
شاهد إصداراتنا: