تعرضت صحيفة روسية، لهجوم بمادة كيماوية طال مقرها في العاصمة "موسكو" على خلفية نشرها تحقيقاً حول مقتل سوري على يد ميليشيات "فاغنر" الروسية مؤخراً.
ونشرت مصادر حقوقية في روسيا الثلاثاء، أن مقر صحيفة "نوفايا غازيتا" الاستقصائية شهد إلقاء مادة كيماوية عند مدخل هيئة التحرير، ما أثار حالة من الذعر.
ونقلت عن رئيس التحرير في الصحيفة "ديمتري موراتوف"، أن الهجوم الذي جرى أمس الاثنين، عطل العمل في المقر جراء صعوبة التنقل بين الطوابق والخروج من المبنى.
وأشار "موراتوف" إلى أن السلطات الأمنية تعمل على تحليل تلك المادة، مبنياً أنه جرى نقل الأشخاص الذين يعانون من حساسية، فيما يستمر العمل داخل المقر.
وأوضح أن الاتهامات الموجهة لمرتزقة "فاغنر" في التحقيق المذكور تستند إلى ما كشفته الصحيفة عام 2019 مرفقة بفيديو يظهر عملية قتلها البشعة للمواطن السوري.
اقرأ أيضاً: "أردوغان": سنُتيح فرص عمل لـ 15 ألف شخص وسنصبح أكبر المُنتجين
ولفت رئيس التحرير إلى أن الفيديو أظهر رجال يتحدثون اللغة الروسية ويضربون الضحية بمطرقة ثم يقطعون أوصاله، قبل رشه بالوقود وإضرام النار في جسده، فيما كان رأسه معلقاً على عمود.
وكانت ثلاث منظمات غير حكومية في روسيا قد قدمت أمس، شكوى للأمن الخاص ضد مرتزقة مفترضين من "فاغنر" في قضية قتل ذلك سوري خلال عام 2017.
شاهد من إصدراتنا:
