الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

فيلم يتعقب مجرمي حرب بـ"داعش" فارين من سوريا

18 مارس 2021، 05:21 م
عناصر في سوريا
عناصر في سوريا

يتعقب فيلم "مجرمو الحرب- المطاردة الكبرى" للصحفي السوري، دحام الأسعد، عدداً من مجرمي الحرب التابعين لتنظيم "داعش" ممن فرّوا من سوريا بعد اندحار التنظيم في آذار/مارس 2019 ليستقروا في أوروبا بصفة لاجئين.

وحققّ الفيلم الوثائقي خلال أول ساعة من عرضه على قناة "M6" الفرنسية، مليون ونصف مشاهدة، كما حصل على الترند 6 في تويتر على مستوى فرنسا.

ويعتمد الفيلم الممول من التلفزيون الفرنسي ومؤسسة السينما الفرنسية على شهادة عدد من الناشطين السوريين ومنهم الناشط "أحمد رمضان" الذي عانى من انتهاكات تنظيم "داعش".

 إذ فقد والده وشقيقه اللذين قُتلا على يد عناصر التنظيم عام 2014 ومنذ ذلك الحين، أنشأ شبكة "فرات بوست" المكونة من حوالي 30 صحفياً ومحققاً في مدينة إسطنبول حيث لجأ منذ سنوات، وينشر بانتظام نتائج تحقيقاتهم على موقعه على الإنترنت.

وأشار "الأسعد" لـ"زمان الوصل" إلى أن فيلمه الجديد أشبه بالتحقيق الاستقصائي ويسعى لإثبات أن عناصر التنظيم الفارين كانوا منتمين حقاً لـ"داعش" أو إلى منظمات أخرى، وهذا ما شكّل -حسب قوله- صعوبة كبيرة لفريق الفيلم، وخاصة أن لكل متهم منهم قضية خاصة.

وكشف "الأسعد" أن فيلمه الجديد صُوّر في عدة دول ومناطق من سوريا والعراق وتركيا واليونان وألمانيا وفرنسا، مضيفاً أن فريق الفيلم واجه صعوبات كثيرة على المستوى اللوجستي، حيث تطلب عمل حوالي سنتين ما بين البحث والتحقيق والتصوير.

وبالتزامن مع ظروف "كورونا" وصعوبة التنقل التي حدّت من مهمة إنجاز الفيلم، إضافة إلى ذلك الصعوبات الأمنية والدخول إلى أماكن لا يمكن التصوير فيها.

ونوّه إلى أن فيلمه ركز على كيفية عمل النشطاء السوريين الذين تم التصوير معهم في سوريا وتركيا وألمانيا واليونان وكيف يقومون بجمع الوثائق والمعلومات عن مجرمي الحرب الفارين، إضافة إلى الاعتماد على التحقيق الذاتي من فريق الفيلم عن طريق التواصل مع القضاء والأمن الفرنسي بخصوص عدة أمور.

وتابع صانع المحتوى السوري أن فيلمه يتناول عدة قصص ومنها قصة أساسية تعتمد على فيديو لمجموعة عناصر من التنظيم يقطعون رأس شخص ويقومون باللعب به ككرة بطريقة وحشية، وتم التعرف على أحدهم الذي كان مقاتلاً ومسؤولاً عن البريد الخاص بالتنظيم بين "الموصل" و"الرقة" و"دير الزور"، وخرج من سوريا عام 2015 إلى أوروبا وقدم لجوءاً، ثم عاد بعدها إلى التنظيم بجواز لجوئه الألماني.

وعاد مر أخرى إلى ألمانيا ليعيش هناك، وقام فريق الفيلم بجمع شهادات لأشخاص من منطقته وعائلته أيضاً، والثاني كان مدير العلاقات العامة والمسؤول عن الدعم اللوجستي من طائرات درون وغيرها من تركيا إلى سوريا.

وكشف الصحفي المنحدر من مدينة "تدمر" شرق حمص 1989، أنَّ فيلمه يركز أيضاً على الأشخاص من ذوي الجنسية الفرنسية من منتسبي التنظيم ويعيشون في مخيمي "روج" و"الهول" ولماذا تم تركهم هناك دون محاسبة ومحاكمة.

 وتم إحضار عدد من أطفالهم إلى فرنسا، ويبلغ عدد الفرنسيين المنتمين إلى التنظيم بحدود 200 شخص من أصل 700 شخص، اختفى الكثير منهم وقتل البعض الآخر ومن بينهم أيضاً بينهم أطفال ولدوا في سوريا من آباء فرنسيين.

وعبر عن أسفه لعدم وجود تعاون بين دول الاتحاد الأوروبي أو تشارك معلومات بخصوص مجرمي الحرب من كل الأطراف في سوريا، في الوقت ذاته الذي يحصل هؤلاء المجرمين على صفة لاجئين في تلك الدول مما يؤثر سلباً على وضع اللاجئين.

وأنجز "الأسعد" العديد من الأفلام عن مواضيع مختلفة من الشرق الأوسط لتلفزيونات فرنسية وأوروبية، وفاز فيلمه الوثائقي (تذكرة ذهاب بلا عودة) بجائزة الهجرة 2019 المقدمة من الاتحاد الأوروبي والمركز الإعلامي المفتوح.

اقرأ أيضاً:  اجتماع "عربي- روسي- تركي" لبحث مستقبل بشار الأسد والعلويين

شاهد إصداراتنا