أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على الحاجة إلى تحرّك مجلس الأمن الدولي بشأن مجموعة من الأزمات الإقليمية، وأهمها ليبيا وسوريا واليمن، وبورما (ميانمار) وإثيوبيا.
وذكر بيان وزعته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على الصحفيين، أنَّ "الرئيس بايدن استضاف، الخميس، الممثلين الدائمين بمجلس الأمن الدولي.
وأضاف أنَّ "بايدن أعاد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالقيادة العالمية القائمة على القيم، وإعادة التعامل مع المؤسسات الدولية، ولا سيّما الأمم المتحدة".
وجدد الرئيس الأمريكي "التأكيد على أهمية العمل مع الشركاء العالميين"، ومن خلال المؤسسات متعددة الأطراف للقضاء على الوباء (كورونا) وتحسين الأمن الصحي العالمي، وضمان تحقيق انتعاش اقتصادي منصف ومستدام لدولنا".
وأوضح البيان أنّ بايدن قدّم شكره خلال الاجتماع للمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، ليندا توماس غرينفيلد، على قيادتها حيث تتولى الولايات المتحدة رئاسة أعمال مجلس الأمن هذا الشهر.
وأشار بيان البعثة الأمريكية إلى مشاركة المبعوث الرئاسي الخاص المعني بالمناخ، جون كيري، ونائب مستشار الأمن القومي، جون فينر، في الاجتماع، وتحدثا عن الأولويات الأمريكية فيما يتعلق بتغير المناخ، وقضايا الأمن الإقليمي.
وشددت المندوبة الأمريكية "غرينفيلد" خلال جلسة لمجلس الأمن، الاثنين الفائت، أنّ هناك سبباً واحداً يُعطل التوصل إلى حل الأزمة السورية بطريقة سياسية، يتمثل برفض نظام الأسد الانخراط بحسن نية وعدم اتخاذه أي خطوة واحدة من شأنها أن تُرسي أسس السلام.
اقرأ أيضاً: روسيا تعزف على الوتر العربي لتعويم الأسد .. ومسار سياسي جديد لسوريا