أفرجت السلطات المصرية عن المواطن التركي فاروق أسن، الجمعة، بتدخل من وزارة الخارجية التركية ليعودوا إلى حضن الوطن، وتنتهي معاناة بقائه في مدينة غزة الفلسطينية لمدة تسع سنوات.

وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإنّ حكاية فاروق أسن، الذي يعمل مدرساً للغة التركية مع معهد يونس إمره التركي، بدأت عندما توجه عام 2012 إلى قطاع غزة للتدريس.

واضطرت أسرة أسن دخول قطاع غزة عبر الأنفاق، لتتقطع بهم سبل العودة إلى بلادهم لمدة تسع سنوات، ولكنه علّم خلال هذه الفترة المئات من سكان القطاع اللغة التركية.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي توجه أسن برفقة أسرته إلى معبر رفح الفاصل بين غزة ومصر، ليتم احتجازه من قبل السلطات المصرية، وإرسال زوجته وطفليه إلى تركيا.

وذكرت الوكالة أنّه احتُجز لثلاثة أيام في معبر رفح، ليتم نقله بعدها إلى سجن بمدينة العريش المصرية لمدة عشرين يوماً، وبعد تدخل وزارة الخارجية التركية، تم السماح لأسن بالعودة إلى بلاده ولقاء أسرته من جديد.

وأشار "أسن" إلى أنَّه غادر القاهرة، مساء الأحد، متوجها إلى إسطنبول، قائلاً: لم أتمكن من إخبار أي أحد بسبب مصادرة هاتفي، حتى أني لم أعلم بوجود زوجتي في تركيا إلا قبيل ساعات من ركوبي الطائرة".

وبعد لقائه بأسرته في ولاية أضنة، أعرب أسن عن امتنانه للمساعي التي بذلتها خارجية بلاده طيلة الأيام العشرين التي قضاها في سجون مصر.

اقرأ أيضاً: رسائل تضامنية مع الثورة السورية من داخل مناطق نظام الأسد

شاهد إصداراتنا