قُتل شخصان وأصيب آخرون، مساء الأحد، نتيجة سقوط قذائف مجهولة المصدر على حيي الصالحين والفردوس في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، شمالي سوريا.
واتهمت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" فصائل الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام بالقصف المذكور، بقولها: "القذائف أطلقتها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال التركي بريف حلب الغربي".
وقال رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور هاشم شلاش: إنَّ "حصيلة ضحايا القذائف في حي الفردوس بلغت شهيدين و17 مصاباً والحصيلة ما تزال مرشحة للزيادة بسبب وجود حالات حرجة في العناية المشددة".
وأشارت وسائل إعلام النظام إلى نقل المصابين إلى مشفى الرازي ومشفى الجامعة لتلقي الإسعافات الطبية والعلاج اللازم، وتحدثت عن وقوع أضرار مادية ببعض المنازل والسيارات والمحال التجارية.
من جانب، آخر قُتل العاملان "أمجد محمد علي، عدنان موسى العارف"، الأحد، أثناء تركيب رافعة لنقل البلاط والنحاتة في أحد المباني قيد الإنشاء بحي الأعظمية في مدينة حلب.
وأكد رئيس مجلس مدينة حلب د. معد مدلجي لوسائل إعلام النظام، أن الحادث ناتج عن خطأ في نصب الرافعة على ظهر المبنى حيث تم نصبها باتجاه معاكس وأصبحت الحمولة باتجاه الشارع ما أدى إلى سقوطها.
يذكر أنَّ حوادث قصف أحياء في حلب، يلجأ إليها نظام الأسد، بين الحين والآخر، للتغطية على مجازره في المناطق المحررة، وذلك لكسب الرأي العام الدولي وإظهاره بمنظر الضحية.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت ميليشيات الأسد بقذائف المدفعية مشفى مدينة الأتارب غرب حلب، ما أوقع سبعة شهداء بينهم طفل وامرأة، وتسعة جرحى من الكوادر الطبية (5 أطباء و3 ممرضين وفني) مع دمار بالمشفى وخروجه عن الخدمة.
اقرأ أيضاً: روسيا تُغير بطائراتها على إدلب بعد مجزرة مشفى الأتارب
اقرأ أيضاً: "بايدن" يؤكد على ضرورة تحرك مجلس الأمن من أجل سوريا
اقرأ أيضاً: رسائل تضامنية مع الثورة السورية من داخل مناطق نظام الأسد