أسفرت الغارات الروسية التي استهدف مناطق في محافظة إدلب، مساء الأحد، عن استشهاد مدني وإصابة آخر، واندلاع حرائق ضخمة، وذلك بالتزامن مع مرور أعياد النيروز (للأكراد) والأم.

وقال مدير منظمة الدفاع المدني رائد الصالح في تغريدة له على حسابه في تويتر: "من المفترض أن يكون اليومُ يومَ فرح للسوريين يجتمع فيه عيد نوروز وعيد الأم ، لكن أصرت قوات النظام وروسيا على سرقة الفرح منهم، 7 أمهات حرموا اليوم من أولادهم إلى الأبد، فيما حرم أطفال من أمهم، بسبب قصف مشفى الأتارب في حلب ومناطق أخرى في إدلب".

ووثق الدفاع المدني استشهاد مدني وإصابة آخر، مساء اليوم، إثر غارات جوية روسية استهدفت معملاً للإسمنت، وكراجاً للشاحنات في منطقة باب الهوى الحدودية شمال إدلب، وأدى هذا الاستهداف لحرائق ضخمة وأضرار مادية بمواد مستوردة كانت محملة في تلك الشاحنات.

كما تم استهداف بقذائف مدفعية كازية ومركز توزيع وقود جنوب بلدة سرمدا دون تحقيق إصابات، فيما تمكنت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري من إخماد الحرائق.

وامتدت الغارات الجوية الروسية إلى ريف إدلب الجنوبي حيث شنت غارتين على حرش القياسات في محيط قرية بسنقول على الطريق الدولي حلب اللاذقية غرب مدينة أريحا، فيما استهدف قصف مدفعي أطراف مدينة أريحا وقرى الرامي وبينين وسرجة بجبل الزاوية.

كما وثقت استشهاد مدني ونفوق عدد من المواشي جراء قصف بصاروخ أرض - أرض من قبل الأسد وروسيا استهدف أطراف المخيمات في منطقة صلوة شمالي إدلب عصر الأحد.

وفي وقت سابق اليوم استهدفت ميليشيات الأسد بقذائف المدفعية مشفى مدينة الأتارب غرب حلب، ما أوقع سبعة شهداء بينهم طفل وامرأة، وأكثر من 15 جريحاً بينهم تسعة من الكوادر الطبية (5 أطباء و3 ممرضين وفني) مع دمار بالمشفى وخروجه عن الخدمة.

اقرأ أيضاً: رسائل تضامنية مع الثورة السورية من داخل مناطق نظام الأسد

اقرأ أيضاً: قتيلان وجرحى بقصف على مدينة حلب ونظام الأسد يتهم تركيا

اقرأ أيضاً: "هذه هويتي" العبارة التي تعلّق بها ملايين السوريين .. أين أصبح أصحابها؟

شاهد إصداراتنا