عندما تصدر القرارات عن الجهات العليا غالبا ما تلاقي قبولا من البعض ورفضا من الآخرين حيث تكون أحيانا مجحفة وأحيانا غير منطقية وفي بعض الأحيان لا توافق رغبة من صدرت بحقهم فتصدر إشارات ترفض ضمنيا أو علنيا القرارات الصادرة تسمى بشكلها الرسمي ( الاعتراض)
الاعتراض هو شعور أو فلسفة عدم الاتفاق أو معارضة فكرة شائعة (مثال: سياسات الحكومة) أو أي كيان (مثال: فرد أو حزب سياسي يدعم مثل هذه السياسات). المعنى المضاد لهذا المصطلح يشمل معاني مثل الاتفاق، الإجماع (حين تتفق الأغلبية على شيء ما) والموافقة (حين توافق جماعة ما على عرض مقدم من جماعة أخرى). في بعض الأنظمة السياسية، الانشقاق قد يعبر عنه رسميا بإحدى وسائل المعارضة، بينما الأنظمة القمعية سياسيا قد تمنع من تكون أي شكل من أشكال الاعتراض، مما يؤدي إلى اضطهاد المواقف المضادة وعدم التشجع لإقامة النشاط الاجتماعي أو السياسي. الأفراد الذين لا يوافقون أو يدعمون سياسات ولاية معينة عادة ما يعرفون باسم " المنشقين". العديد من المفكرين جادلوا أن المجتمع الصحي لا يحتاج فقط أن يحمي ثقافة الاعتراض بل يحتاج أن يشجعها أيضا.
في رسالة معروفة إلى أرنولد روج في 1843، كتب كارل ماركس : " إذا لم يكن تشييد المستقبل وترتيب كل شيء لكل الأزمان من شأننا، فإن ذلك يوضح لنا أكثر فأكثر ما الذي علينا أن ننجزه في الوقت الحاضر: أنا أشير إلى النقد القاسي لكل ما هو موجود، قاسي بمعنى أنه لا يخشى النتائج التي قد يصل إليها ولا القوى الموجودة التي قد يتعارض معها
عندما تصدر القرارات عن الجهات العليا غالبا ما تلاقي قبولا من البعض ورفضا من الآخرين فهناك صور اخرى للاعتراض هي :
1 -صورة الاعتراض على قرارات المحاكم حيث تصدر الأحكام بما ينافي رغبة الخصم فيقدم اعتراضا بصيغة طعن ضمن تعليمات أصول المحاكمات الخاصة بقانون الدولة على شكلين للاعتراض
الطعن عن طريق النقض وهو الاعتراض على القرار بسبب خلل في إجراءات التقاضي المتعلق بالمحكمة
الطعن بالاستئناف ويكون الاعتراض على الحكم ذاته وطلب الرفض وإعادة إصدار حكم جديد بناء على طلب مقدم خلال مدة 15 يوما
2 -الاعتراض على المستندات:
المستندات الرسمية لا يجوز الطعن فيها إلا بالتزوير والمستندات الرسمية هي المستندات المعرفة في قانون الإثبات أنها رسمية
أما المستندات الأخرى فهنالك طرق كثيرة جدا للطعن نستعرض جزء منها علي سبيل المثال،،،
- أمثلة للطعن في المستندات غير الرسمية :
المستند غير متعلق بالدعوى
المستند ليس له صلة بالمقدم ضده المستند ولا يحمل توقيعه
التوقيع الوارد في المستند ليس توقيع موكلي ( المقدم ضده المستند)
المستند لا يحمل أي توقيع.
عند عرض المستند الرسمي عليك ركز في النقاط الاتية :
١. وجود ترويسة للمستند الرسمي.
٢. اكتمال التوقيعات المنسوبة.
٣. مثل الأطراف والشهود والمحامي الموثق هل جميع. ٤.التوقيعات موجودة.
٥. الختم والتوقيع.
٦. إثبات الشخصية المنسوب لكل شخص وقع علي المستند ومقارنتها بالتاريخ الذي صدر فيه المستند.