افتتحت كتائب "الإمام علي" الموالية لإيران مركز تجنيد جديد داخل أحياء مدينة حلب، شمالي غربي سوريا.
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، الثلاثاء، بأن افتتاح مركز التجنيد تم بموافقة نظام الأسد، بعد لقاء القيادي الإيراني البارز المقيم في حلب "جواد الغفاري" بمسؤولين في مقر وزارة الدفاع بدمشق، لمناقشة العملية والموافقة عليها.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم قبول كل الراغبين في الانضمام إلى تلك الميليشيا، بمن فيهم المنشقين عن الجيش، والمتهربين من الخدمة العسكرية الإجبارية.
ولفتت إلى أن ميليشيا الأسد ستتوقف عن ملاحقتها لأي شخص يتم تجنيده في الميليشيات الإيرانية، حتى لو كانوا جنوداً سابقين مطلوبين للخدمة، أو مواطنين متهمين بالتهرب من الخدمة العسكرية.
وبيّنت أن المقاتلين المسجلين لدى المليشيا سيحصلون على راتب شهري قدره 200 دولار إذا كانوا متزوجين، و 150 دولاراً إذا كانوا غير متزوجين.
ونوّهت إلى أنه سيتم نشر المنضمين حديثاً في الحواجز بالقرب من عناوين منازلهم، وسيتعين عليهم الدوام لمدة 20 يوماً من الخدمة كل شهر.
اقرأ أيضاً: خمسة شهداء بقصف ميليشيات الأسد على مشفى الأتارب
يشار إلى أن هذه الخطوات الإيرانية تأتي في إطار تعزيز الهيمنة العسكرية على الأرض، وذلك من أجل الحفاظ على أوراق قوتها التي تضمن لها المشاركة في أي حل سياسي في سوريا.
شاهد إصداراتنا:
