أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، شن هجوم بري واسع على قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر والسيطرة على مواقع جديدة.
ونشرت قناة "فبراير" التلفزيونية على صفحتها بموقع "فيسبوك"، الأحد، بياناً جاء فيه: "تم رصد تقدم قوات بركان الغضب (التابعة لحكومة الوفاق) في محور عين زارة جنوبي العاصمة طرابلس وسيطرتها على طريق الأبيار (تبعد بحوالي 70 كيلومتراً شرقي بنغازي) وجامع طيبة".
ونقلت القناة عن القيادي بكتيبة "المرسى" العقيد جمال التريكي قوله "قواتنا تسيطر على مواقع جديدة بمحور عين زارة"، وفي بيان ثان قالت القناة "رصد تقدمات لجنود عملية بركان الغضب على مليشيات حفتر في محور الطويشة بطرابلس".
فيما أدانت قوة مكافحة الإرهاب (تابعة لحكومة الوفاق) استهداف أحد مقراتها بالطيران الإماراتي المسير الداعم حفتر، كما وجه بيان مصور تلاه أحد قادة قوة مكافحة الإرهاب (لم يذكر اسمه) بثته القناة، اتهاماً لقوة حفتر بـ"دعم تنظيم داعش".
وقدمت حكومة الوفاق شكوى ضد الإمارات، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي، بتهمة "العدائية ودعم محاولات الانقلاب على الحكومة الشرعية"، واتهمت الحكومة "الطيران الإماراتي المسير" بقصف أهداف "مدنية حيوية" في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)؛ دعماً لقوات الشرق بقيادة حفتر.
وتلتزم الإمارات الصمت تجاه تلك الاتهامات، فيما تواصل قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوماً متعثراً للسيطرة على العاصمة طرابلس ، مقر حكومة الوفاق.