أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها اقترحت على تركيا إعادة فتح ثلاثة معابر بين مناطق نظام الأسد والمناطق المحررة شمالي سوريا، على خلفية ما وصفته بـ"تدهور الأوضاع الإنسانية هناك".
وقال نائب مدير قاعدة "حميميم" في سوريا اللواء ألكسندر كاربوف، في بيان، الثلاثاء: إنه "وجه مقترحاً إلى الجانب التركي حول استئناف عمل ممرّي سراقب وميزناز في إدلب وممر أبو الزيدين بريف حلب".
وزعم كاربوف أن الاقتراح يأتي بسبب "صعوبة الأوضاع الإنسانية" في الشمال السوري المحرر، مدعياً أنه يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتباراً من 25 الشهر الجاري.
وتأتي الادعاءات الروسية تزامناً مع أوضاع إنسانية متردية تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد، التي تعاني من أزمات متلاحقة، شملت مواد رئيسية مثل المحروقات والخبز والطحين.
اقرأ أيضاً: "معارضة الداخل" تتبرأ من الانتخابات الرئاسية السورية وتدعو لمقاطعتها
اقرأ أيضاً: محافظ البنك المركزي التركي يجتمع مع بعض مدراء البنوك غداً
اقرأ أيضاً: دراسة حديثة توضح موقف إسرائيل من بقاء الأسد في السلطة
اقرأ أيضاً: تركيا تعلن عن تحرك جديد بعد التصعيد الروسي على إدلب
وتسببت الأوضاع هناك بغضب شعبي واسع بين الموالين بسبب حالات الفساد المنتشرة بين عائلة الأسد وكبار مسؤوليه وتحكمهم بكل تفاصيل المعيشة، فضلاً عن تحليق الأسعار بعد انهيار الليرة السورية.
يُذكر أن إعلام النظام وروسيا يسعى دائماً إلى الترويج بأن الأوضاع في المناطق التي يسيطر عليها تعيش بأفضل الأحوال ونعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، مقابل أوضاع إنسانية صعبة شمالي سوريا.
شاهد إصداراتنا: