أعلن مكتب يطلق على نفسه اسم "تكسي على عيني" منذ أيام عن تأمين خدمة نسائية بحتة من جانب الطرفين (السائقة والزبونة)، دون أي حضور ذكوري.
وذكرت مصادر إعلامية، أن التكسي تقوده نساء ويقوم بتأمين زيارات الجنس اللطيف أو تلبية مناسبات الأعراس وحفلات ليلة العمر وتوصيل العرائس إلى صالونات التجميل وإرجاعهن كما جاء في الإعلان الذي نشره المكتب المذكور على صفحته في "فيسبوك".
وبيّنت المصادر أن المكتب طمأن زبوناته بأن لا يخفن من نسيان شيء في السيارة وأن الأجرة معروفة ومحددة سلفاً، ويتم طلب التاكسي النسائي عن طريق الإنترنت مثل ما يحدث مع باقي شركات التاكسي في سوريا.
ونوّهت إلى أنه يتم تحديد موقع الزبونة وإرسال التاكسي إليها، وأحيانا تطلب التاكسي عن طريق الهاتف أو عن طريق موقع المكتب المتخصص بتأمين الطلبات والسلع، وفي جميع تلك الحالات يتم إرسال اسم السائقة ورقم السيارة ونوعها إلى الزبونة وهي واحدة من احتياطات الأمان التي تجعل الزبونة أكثر اطمئناناً لأنها تعلم مع من تذهب إلى وجهتها.
وأوضحت أن الخبر أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروه مثل النكتة في حين أيد آخرون هذه الخطوة باعتبار البلد أصبحت فارغة من الرجال والشباب.
ونوّهت إلى أن آخرون عللوا رفضهم للفكرة بأن المرأة غير قادرة على مواجهة ظروف المهنة الصعبة من أعطال في الطرقات، والوقوف على محطات الوقود وغيرها من المواقف التي يعجز السائقون في بعض الأحيان عن تجاوزها.
اقرأ أيضاً:
- سيدة تحرق زوجها إثر خلاف عائلي في جنديرس
- بالفيديو ... سماء نيويورك تمطر بآلاف الدولارات
- رئيس برشلونة الجديد يوقع أول صفقاته مع لاعب ليفربول
يشار إلى أن التطبيقات الإلكترونية الخاصة بحجز سيارات الأجرة، التي انتشرت بكثرة في سوريا مؤخراً، ساعدت على وجود ظاهرة "تاكسي النساء"، عبر إطلاق خدمات مخصصة لتوصيل الجنس اللطيف.
شاهد إصداراتنا: