أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا.
وقال نائب مدير مركز حميميم في سوريا، اللواء ألكسندر كاربوف، خلال تصريحات صحفية الأربعاء: إنه "تم اتخاذ قرار فتح معبري سراقب وميزناز بريف إدلب ومعبر أبو الزندين بريف حلب".
وأضاف أن القرار جاء "بهدف رفع حالة العزل وعملياً إزالة الحصار الداخلي للمدنيين"، حسب كلامه.
ووصف المسؤول الروسي هذا الإجراء بأنه "يمثل عرضاً مباشراً للالتزامات الروسية بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي".
وتابع قائلاً: إن "هذه الخطوة ستسهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية".
اقرأ:
- الكرملين: لا توجد اتصالات بين الرئيس بوتين وبشار الأسد حالياً
- الملف السوري على طاولة المباحثات بأول لقاء بين تركيا وإدارة بايدن
- حمص تحتضن أول مكتب تكسي خاص بالسيدات
- ضحايا في حادث سير مروع جنوب حماة
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أمس الثلاثاء، أنها اقترحت على تركيا إعادة فتح ثلاثة معابر بين مناطق نظام الأسد والمناطق المحررة شمالي سوريا، على خلفية ما وصفته بـ"تدهور الأوضاع الإنسانية هناك".
وزعم كاربوف أن الاقتراح يأتي بسبب "صعوبة الأوضاع الإنسانية" في الشمال السوري المحرر، مدعياً أنه يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتباراً من 25 الشهر الجاري.
يُذكر أن قرار فتح المعابر شمالي سوريا، يأتي تزامناً مع أوضاع اقتصادية متردية تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد، التي تعاني من أزمات متلاحقة، شملت مواد رئيسية مثل المحروقات والخبز والطحين.
شاهد إصداراتنا: