ألمح سفير نظام الأسد في موسكو، رياض حداد، إلى إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا، المقرر تنظيمها في منتصف شهر أبريل/ نيسان القادم.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن حداد قوله: إنه "ما زالت الاستعدادات جارية لهذه الانتخابات، إلا أن الوضع الوبائي المرتبط بانتشار فيروس كورونا يبقى هو العامل الرئيسي المحدد للعملية".
وحول إمكانية أن تجرى الانتخابات تحت إشراف دولي وأممي، تجاهل حداد السؤال بالاكتفاء أن الاستعدادات جارية لها، دون أن يقدم أي توضيحات أو تفاصيل إضافية.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يلمح فيها أحد مسؤولي نظام الأسد إلى إمكانية تأجيل الانتخابات، حيث كانت تصريحات المسؤولين السوريين تؤكد إجراءها في موعدها المحدد.
وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع غموض يلف مصير بشار الأسد وزوجته بعد الإعلان عن إصابتهما بفيروس كورونا، ونقلهما إلى موسكو للعلاج بعد تدهور حالتهما الصحية قبل نحو أسبوع.
اقرأ:
- إليسا تهاجم بشار الأسد بسبب "الأوكسجين" وتؤكد أنها ضد نظامه
- مسؤول تركي يكشف موقف بلاده من فتح معابر شمالي سوريا
- صحيفة روسية تفسر "التناقض" بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب
- الممثلة السورية غادة بشور تتعرض لأزمة قلبية في بيروت
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أعلنوا في وقت سابق من خلال بيان مشترك أن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا لن تكون حرّة ونزيهة، ولن تلبي تطلعات المجتمع الدولي.
وتوعدت الدول في البيان أنها ستواصل الضغط من أجل محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية، داعيةً إلى وقف إطلاق نار شامل في البلاد، ودعم جهود المبعوث الأممي غير بيدرسن، بما فيها المتعلقة بالمساعدات الإنسانية.
يُذكر أن نظام الأسد يسعى إلى إجراء انتخابات رئاسية في منتصف العام الجاري، وفقاً لما أعلن عنه وزير الخارجية فيصل المقداد، وسيكون بشار الأسد كما جرت العادة خلال الانتخابات السابقة المرشح الأقوى فيها للفوز.
شاهد إصداراتنا:
