أقدم أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" التابع لنظام الأسد على إحراق نفسه، بعد تعرضه للضرب والإهانة من قبل ميليشيا لواء "السيدة زينب" الإيراني في مدينة الميادين بريف دير الزور شرقي سوريا.
وذكر موقع "عين الفرات"، أن مشادة كلامية حدثت بين العنصر ودورية تابعة للواء "السيدة زينب"، انتهت بالاعتداء عليه وضربه وشتمه وإهانته، فقد على إثرها الوعي ورمي على الأرض في الشارع.
وأضاف الموقع، أن العنصر توجه بعد الحادثة إلى مقر قيادة الميليشيا لتقديم شكوى، إلا أن قائدها مؤيد الضويحي رد عليه قائلاً: "هذا جزاء من يقف في وجه عناصر الحرس الثوري".
وتعرض العنصر للضرب المبرح والشتم من جديد في مقر الميليشيا وتم طرده بأمن من قائدها، ما دفعه للذهاب إلى الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد لتقديم شكوى ضد الميليشيا، دون جدوى.
قام العنصر بعدها بتجميع الملابس والأثاث داخل منزل مهجور، وأضرم النار بنفسه، وبدأ بعدها بالصراخ والجري في الشارع، ما دعا الأهالي إلى الإسراع في إخماد النار، ونقلوه على إثرها إلى مستشفى دير الزور.
يُذكر أن الميليشيات الإيرانية تعتدي بشكل متكرر على المدنيين في مناطق سيطرتها في ريف دير الزور بالضرب والإهانة، بعد التذرع بأسباب واهية، قد تكون النظر إلى الأدوية أو وجود بسطات على أرصفة الطرقات.
اقرأ:
- نظام الأسد يلمح إلى إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية في سوريا
- إليسا تهاجم بشار الأسد بسبب "الأوكسجين" وتؤكد أنها ضد نظامه
- مسؤول تركي يكشف موقف بلاده من فتح معابر شمالي سوريا
- معاذ الخطيب يُحارب بشار الأسد ويدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية
شاهد إصداراتنا: