أُصيبت سفينة شحن مملوكة لشركة إسرائيلية بصاروخ، الخميس، أحدث بها أضراراً في بحر العرب، فيما يشبته بأنَّه هجوم إيراني.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: إنَّ "السفينة كانت في طريقها من تنزانيا إلى الهند، وتمكنت من مواصلة الرحلة عقب الهجوم"، ولم يدل تفاصيل أخرى.
وذكر موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، أنَّ السفينة التي كانت ترفع علم ليبيريا لم تلحق بها أضرار كبيرة، وبيّنت "القناة "12 الإسرائيلية أنَّ السفينة مملوكة لشركة (إكس.تي مانجمنت) ومقرها ميناء حيفا.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنَّ ربان السفينة التي تحمل اسم "لوري"، أبلغ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأمر الهجوم، كما أبلغ إدارة ميناء حيفا، كون السفينة مسجلة لديها.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن الأمر منظم، وبمثابة "انتقام" لحادثة استهداف سفينة إيرانية قبالة السواحل السورية قبل نحو أسبوعين، وهو ما نسبته إيران إلى تل أبيب.
ويأتي الحادث بعد شهر من إلقاء رئيس وزراء الاحلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المسؤولية على إيران في انفجار على متن سفينة إسرائيلية في خليج عُمان.
وتعرضت السفينة التي تحمل اسم (إم. في هيليوس راي)، وهي ناقلة سيارات، مساء 25 فبراير/ شباط الماضي لانفجار، وقال مسؤول أمريكي: إنَّ الانفجار أحدث فتحات في جانبي جسم السفينة.
وذكر مسؤول إسرائيلي أنَّ ألغاماً لاصقة استُخدمت في الهجوم، بينما نفت إيران في ذلك الوقت أي دور لها في الهجوم. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية في طهران سعيد خطيب زاده، "نرفض بشدة هذا الاتهام".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال (Wall Street Journal) الأميركية أفادت في 11 الشهر الجاري، بإنَّ إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة كانت في طريقها إلى سوريا، وأغلبها كان محملا بالنفط الإيراني.
اقرأ أيضاً:
- رسائل تضامنية مع الثورة السورية من داخل مناطق نظام الأسد
- رئيس الصليب الأحمر يؤكد لنظام الأسد جاهزية دعمه دولياً
- وزيرا الدفاع التركي والروسي يتفقان على اتخاذ إجراءات متبادلة حول إدلب