أعلنت "هيئة التنسيق الوطنية" التي تُعرف بـ"معارضة الداخل"، أن الأجهزة التابعة لنظام الأسد منعت مؤتمراً كانت تعمل على عقده في العاصمة دمشق جنوبي سوريا.
وذكر المنسق العام لـ"هيئة التنسيق" حسن عبد العظيم في تصريحات صحفية، السبت، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر قررت تأجيله بعدما تلقت مساء الجمعة، إخطاراً من أجهزة أمن الأسد بمنع عقد المؤتمر قبل تقديم طلب إلى وزير الداخلية.
وأضاف أن النظام لم يكتف بالتبليغ بل أرسل عناصر من فرع أمن الدولة والجنائية والشرطة، وتوزعوا أمام البناء الذي كان سيتم فيه عقد المؤتمر.
وأشار عبد العظيم إلى أن الأجهزة الأمنية منعت الدخول والخروج إلى البناء، ومنعت وسائل الإعلام والصحفيين من تغطية ما يجري.
وكانت "هيئة التنسيق الوطنية" أعلنت في وقت سابق، أنها ستقاطع الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة أنها لن تشارك فيها، لا ترشيحاً ولا انتخاباً، ودعت إلى مقاطعتها.
وبررت ذلك بأن الانتخابات عمل استباقي يقطع الطريق على الحل السياسي وفق بيان جنيف، والقرارات الدولية بما فيها 2118 لعام 2013، والقرار 2254 لعام 2015.
يُذكر أن "هيئة التنسيق" بدأت مؤخراً بتحضيرات لعقد مؤتمر هو الأول منذ نحو تسعة أعوام في دمشق، لتأسيس ما يسمى بـ"الجبهة الوطنية الديمقراطية" (جود)، في 27 من مارس/آذار الجاري.
اقرأ:
- لبنان.. الكشف عن مواد نووية خطرة في مستودعات نفطية بالجنوب
- علم نظام الأسد مفخخ ومعلق على سياج حديقة شمال حلب
- نظام الأسد يدفع بتعزيزات عسكرية إلى غربي درعا
- في سابقة من نوعها.. مغربي يناقش الدكتوراه بزي عمال النظافة
شاهد إصداراتنا:
