حذرت صحيفة "الغارديان" في تقرير أعده محرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور، من مخاطر قرار بريطانيا بقطع الدعم الإنساني على النازحين في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك كوكوك قوله: إنه "ليس هذا الوقت المناسب على الإطلاق لكي يخفض المانحون مستوى سوريا من أولوياتهم، وبات ملايين السوريين يبحثون عن طرق متطرفة للنجاة".
تصريحات كوكوك جاءت قبل مؤتمر على مستوى عال للدول المانحة إلى سوريا، حيث يتطلع المنظمون له جمع 10 مليارات دولار، وهو أكبر نداء من أجل سوريا.
وأضاف أن "قطع الدعم الآن سيكون مزعزعاً للاستقرار وستكون خطوة خطيرة في الاتجاه الخطر".
وتابع إن "قرار إدارة الظهر للسوريين سيلاحقنا غداً، وفي 2014 لم نحصل على تمويل جيد لندائنا، وبعده بعام حدث خروج جماعي من سوريا إلى أوروبا".
وأشار إلى أنه تم إبلاغ المسؤولين البارزين في الأمم المتحدة توقع "تخفيض كبير" في المساعدات البريطانية.
وأردف أن "على بريطانيا تذكر مسؤوليتها التاريخية تجاه سوريا"، مضيفاً: "يوم الثلاثاء سنطلب في بروكسل من المانحين أن يقدموا بسخاء ومن أجل مصالحهم ويواصلوا المسيرة في دعم الشعب السوري، وبخاصة أولئك الذين لعبوا دوراً بارزاً مثل بريطانيا".
وقال: "كان هذا النهج جيداً للسوريين والشعب البريطاني وجيدً للعالم. وساهم في تخفيف المعاناة واحتواء الفوضى وعدم الاستقرار وحماية الشعب البريطاني في النهاية".
وتعتبر بريطانيا هي المانح الأكبر الذي يهدد بقطع المساعدات الإنسانية التي عادة ما تذهب لمساعدة اللاجئين وتعليمهم وتوفير السكن والوظائف في المخيمات عبر الحدود في لبنان والأردن وتركيا، وفقاً للصحيفة.
اقرأ:
- تفاصيل مروعة لجريمة قتل شابة تركية حامل في إزمير
- بعد فاجعة القطار.. ضحايا بانهيار مبنى مؤلف من 10 طوابق في القاهرة
- أجهزة أمن الأسد تمنع مؤتمر "معارضة الداخل" بدمشق وتطوق البناء
- لبنان.. الكشف عن مواد نووية خطرة في مستودعات نفطية بالجنوب
شاهد إصداراتنا:
