الأربعاء 10 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

هل حقق لقاء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة أهدافه؟

28 مارس 2021، 10:32 ص
هل حقق لقاء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة أهدافه؟

لارا أحمد:

ختمت الفصائل الفلسطينية لقاءها الأسبوع الماضي والذي احتضنته القاهرة للمرّة الثانية على التوالي، حيث تُعتبر مصر الراعي الرسميّ لمحادثات المصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين. وقد اتفقت الفصائل، رغم اللغط الذي أثاره اللقاء، على جملة من النقاط، ومن بين أبرزها إجراء الانتخابات الفلسطينية في موعدها المضبوط حسب الرزنامة الرئاسيّة.

هذا وقد علّق محلل سياسيّ فلسطيني بارز على مخرجات اللقاء الأخير وأشار إلى أنّه "كان دون المطلوب" إذ كان من المنتظر أن ترتقي المخرجات إلى سقف التوقعات الوطنيّ "لكنّها كانت أقلّ من ذلك بكثير"، على حدّ تعبيره.

كما أضاف الخبير السياسيّ: "تحاول الفصائل الفلسطينية وخاصة حركتا فتح وحماس أن تعطي انطباعًا بوجود انسجام بينها، إلّا أنّ المُتابع لكواليس العملية السياسيّة يُدرك أنّنا بعيدون كلّ البعد عن تحقيق الغاية المنشودة، والانقسام لا يزال مؤثّرًا بشكل جوهريّ علينا".

وأشار الخبير إلى أنّ الفصائل الفلسطينية تُحاول أن تتستّر على خلافاتها، وهو أمر مقبول وربّما مطلوب في بضع الأحيان لكن "على الشّعب الفلسطينيّ أن يطّلع على الحقيقة وأن يعرف الأطراف التي تتسبب في الخلافات بشكل دائم".

اقرأ:

من ناحية أخرى، يتداول روّاد صفحات التواصل الاجتماعيّ آراءهم حول دخول حماس وفتح في قائمة انتخابيّة مشتركة، ورغم إنكار أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة فتح لوجود مشاوارات مع حماس حول هذا الموضوع إلّا أنّ كثيرين يتداولون هذا الموضوع. ويرى معظم الفلسطينيين اليوم، بالنّظر إلى ما يقع تداوله على الفايسبوك والتويتر أنّ تحالف فتح وحماس سيؤسّس لاستبداد جديد وسيقضي على التنوّع والحيويّة في المشهد السياسيّ لأنّه لن يبقي للفصائل الأخرى ولا للمستقلّين حظوظًا للتنافس حول مقاعد تشريعية محترمة.

في المقابل، يرى آخرون أنّ هذا السيناريو شبه مستحيل، خاصّة مع الإنكار المتواصل للقيادات الفتحاويّة والحمساويّة لوجود تقارب مثيل بينهما، ويعزو هؤلاء ذلك لضعف الثقة بين الطّرفين، ومن بين أبرز مؤشرات

تدهور الثقة من جانب حماس بشكل خاصّ هو اشتراطها استثناء رموز السلطة الفلسطينية من الانتخابات المقبلة، في حين أنّ معظم رموز السلطة برام الله هم قيادات فتحاويّة، وقد فهم الكثير أنّ هذا الشرط محاولة لتعجيز فتح وبالتالي التراجع عن الانتخابات ومشروع المصالحة ككلّ، رغم نفي حماس لوضعها شروطا تعجيزية.

شاهد إصداراتنا: