كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتولى قيادة معركة النفوذ على المعابر في سوريا، في ظل الحديث عن مخطط روسي يهدف لإغلاق باب الهوى، المنفذ الإنساني الوحيد المتبقي شمالي سوريا.
وذكرت الصحيفة، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيقوم بنفسه بخوض ذلك المضمار ضد الروس في مجلس الأمن الدولي، قبل انتهاء العمل بالقرار الدولي 2533؛ القاضي بإيصال المساعدات عبر باب الهوى شمالي إدلب.
وأضافت أن بلينكن سيترأس وفد الولايات المتحدة الأمريكية خلال اجتماع مجلس الأمن المخصص للحالة الإنسانية، المقرر عقده يوم الاثنين القادم.
وأشار التقرير إلى أن الوزير سيجعل نصب عينيه الأهداف الأمريكية من التواجد في سوريا والسياسة المتبعة، والمتمثلة في الاستمرار بالتواجد العسكري لضمان عدم عودة ظهور "داعش"، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
واستبقت روسيا انتهاء ولاية القرار الدولي 2533 وأبلغت دولاً غربية بعزمها التصويت ضد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن يطالب بتمديد المساعدات عبر الحدود، وفقاً للتقرير.
وترى موسكو وجوب مرور جميع المساعدات الإنسانية عبر مناطق نظام الأسد لإعادة شرعنة الأخير؛ تمهيداً للاعتراف بالانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها منتصف العام الجاري.
وكانت الأمم المتحدة بدأت بإرسال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود في عام 2014، من خلال أربعة معابر حدودية مع تركيا والعراق والأردن.
وشرعت روسيا مؤخراً في قطع وصول المساعدات بشكل تدريجي إلى المناطق المحررة شمال غربي سوريا، من خلال حق الفيتو الذي تملكه في مجلس الأمن، وأصبح باب الهوى هو المعبر الوحيد المسموح به رسمياً.
يُذكر أن روسيا دعمت نظام الأسد بقواتها ومستشاريها العسكريين في قتاله ضد فصائل الثوار خلال السنوات الماضية، استطاع خلالها السيطرة على مناطق عديدة، وأثناء ذلك عملت على تعطيل وصول المساعدات للمدنيين، وهي الآن تسعى لإنهاء هذه المساعدات تماماً.
اقرأ:
- تركيا تواصل التألق وتسحق النرويج بثلاثية في تصفيات كأس العالم
- هجوم خاطف يوقع قتلى في ميليشيات الأسد وإيران في الرقة
- صور جوية تظهر كثافة السفن على مدخل قناة السويس
- سوريون يحتفون بمرور الذكرى السادسة على تحرير مدينة إدلب
شاهد إصداراتنا: