أقدم رجل على قتل فتى يبلغ من العمر 15 عاماً في محافظة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد شمالي سوريا، وذلك بسبب تأخره عن العمل.
وذكرت وزارة داخلية النظام على صفحتها في "فيسبوك"، الثلاثاء، أن الرجل انهال على الفتى بالضرب بضع مرات على رأسه حتى توفي، ثم ادعى لاحقاً أنه سقط على الأرض.
وأوضحت أنه ورد للشرطة بدخول فتى إلى العناية المركزة في المشفى، بعد أن تم إسعافه من المحل الذي يعمل فيه، والمعد لبيع الأدوات الصحية، إثر سقوطه على الأرض، حسبما زعم صاحب المحل.
وأضافت أنه بعد التحقيقات اعترف صاحب المحل بأنه ضرب الفتى بأنبوب بلاستيكي صلب بضع مرات على رأسه بسبب تأخره المستمر عن العمل.
وأدت الضربات إلى فقدان الفتى للوعي، وبعد إسعافه للمستشفى فارق الحياة بسبب إصابته بنزيف دماغي وكسور في الجمجمة.
يُذكر أن وتيرة الجرائم تصاعدت مؤخراً في مناطق سيطرة نظام الأسد، والتي تشهد تدهوراً اقتصادياً نتيجة انهيار العملة، حيث سجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ:
- مقتل 45 شخصاً في تدافع خلال مراسم تكريم الرئيس التنزاني الراحل
- منظمة دولية تهاجم السلطات اللبنانية بسبب ممارساتها ضد محتجي طرابلس
- نظام الأسد يجبر الأهالي على إزالة منازلهم في دير الزور
- إجراءات عسكرية إيرانية في القامشلي يديرها "حزب الله" اللبناني
شاهد إصداراتنا: