أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني نقلت عشرات القطع الأثرية بعد استخراجها من مدينة تدمر بريف حمص، إلى محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، الأربعاء، أن الحرس الثوري استخرج من عدة مواقع في تدمر لوحات أثرية فسيفسائية ومنحوتات أثرية ذهبية وحجرية وألواح عليها عبارات بلغات قديمة.
وأضافت أن عدد القطع الأثرية المستخرجة بلغ نحو 75، حيث عثرت عليها الميليشيا في منطقة البساتين والباحة الخلفية لفندق الـ "ديديمن" الذي حولته ميليشيا الحرس الثوري لمقر لها.
ونقلت ميليشيا الحرس الثوري القطع الأثرية داخل أكياس تبن بشاحنة متوسطة نحو مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرتها، تمهيداً لنقلها نحو العراق عبر معبرالقائم الحدودي، ومنه إلى إيران.
وأشارت الشبكة إلى استمرار عمليات التنقيب من قبل الحرس الثوري الإيراني بمشاركة ميليشيات الأسد.
يُذكر أن الميليشيات الإيرانية عملت على التنقيب ونهب الآثار من عدة مناطق، مثل السيال والصالحية بريف البوكمال، وقلعة الرحبة في الميادين بريف دير الزور.
اقرأ:
- أعضاء السوريين في مناطق الأسد للبيع على الهواء مبُاشرةً
- حكومة نظام الأسد توقف استيراد الهواتف النقالة حتى إشعار آخر
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
شاهد إصداراتنا: