أعلنت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، أنها ترفض مؤتمر بروكل الخامس للمانحين ، واصفة ما يصدر عنه بـ"غير المشروع" ومخالف للعمل الإنساني.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" رسالة وجهتها الخارجية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، بأنها تعرب عن استهجانها لانعقاد هذا المؤتمر وللمرة الخامسة دون دعوة حكومة نظام الأسد.
وأضافت وزارة النظام أن "مشاركة الأمم المتحدة في رئاسة هذا المؤتمر في ظل غياب حكومة الدولة المعنية يمثل مخالفة واضحة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، حسب كلامها.
واتهمت المؤتمر بأنه "تحول إلى أداة ضغط وابتزاز بيد المانحين لفرض املاءاتهم حول آليات تقديم المساعدات الإنسانية وتسييس العمل الإنساني وربطه بشروط تتعارض جملة وتفصيلا مع مبادئ العمل الإنساني".
واعتبرت أن ما يصدر عن المؤتمر "مرفوض" بسبب عدم وجود حكومة الأسد، داعيةً إلى الكف عما وصفته بـ"السياسات الفاشلة" والعمل مع حكومة النظام لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري.
وضم مؤتمر "بروكسل" الخامس الذي عُقد الثلاثاء الماضي، 79 وفداً، منها 52 دولة، وثماني منظمات إقليمية ومؤسسات مالية ودولية، و16 وكالة من وكالات الأمم المتحدة، وثلاث منظمات إنسانية.
وتعهد المانحون في المؤتمر بتقديم 4.4 مليار دولار أمريكي لعام 2021، وحوالي ملياري دولار لعام 2022 وما بعده، كمساعدات إنسانية للمقيمين داخل سوريا، و للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في المناطق المجاورة.
اقرأ:
- الأمن التركي يقبض على "إرهابي خطير" قادماً من سوريا
- الجيش التركي يقصف مواقع ميليشيات الأسد بريف إدلب
- تركيا تبني أكبر كأس شاي في العالم
- أسباب رفض تركيا افتتاح معابر مع نظام الأسد شمالي سوريا
شاهد إصداراتنا: