زعم مصدر رسمي في الأردن أن حسناء الحريري المعروفة بـ"خنساء حوران" تقوم بنشاطات "غير قانونية تسيء للأردن"، نافياً صدور قرار بترحيلها إلى خارج البلاد.
ونقل موقع "عمون" المحلي الأردني عن مصدر مطلع لم يسمه، الجمعة، أن "ما نقل عن إجبار السيدة حسناء الحريري على العودة إلى سوريا ادعاءات باطلة، وأن هذا ينطبق أيضاً على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي".
وأضاف المصدر أن "الحريري جاءت إلى الأردن لاجئة كغيرها من مئات الآلاف من الأشقاء السوريين وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة، ولم يجبرها الأردن على العودة إلى سوريا".
وتابع أنه "تم تحذير الحريري عدة مرات من ممارسة نشاطات غير قانونية تسيء للأردن، وتم إبلاغها بالبحث عن وجهة أخرى إذا ما أرادت الاستمرار في تلك الممارسات"، دون توضيح طبيعة هذه النشاطات.
وأردف أن "السلطات الأردنية أعطت خنساء حوران الوقت الكافي للبحث عن وجهة أخرى، ولم يجبرها على العودة القسرية"، حسب كلامه.
وقال المصدر، إن الأردن لن يسمح لأحد بأن يتجاوز القانون، وبأن يستغل إقامته في الأردن للقيام بما أسماه "نشاطات وممارسات تتعارض مع مصالحه الوطنية وسياساته الثابتة في عدم التدخل في شؤون الآخرين".
واجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين دعوات تطالب السلطات الأردنية بعدم ترحيل حسناء الحريري التي أدرجتها عمان في لائحة الشخصيات التي تنوي ترحيلها من البلاد.
يُذكر أن الحريري اعتقلت في كمين لميليشيات الأسد بريف درعا في عام 2012، وأفرج عنها في صفقة تبادل أسرى بين نظام الأسد والفصائل الثورية في 2013، واضطرت لاحقاً للجوء إلى الأردن.
اقرأ:
- تركيا ترسل 8 شاحنات مساعدات إنسانية للنازحين في إدلب
- ثلاثة أشقاء يقتلون شقيقتهم بطريقة مروعة بريف دمشق.. والسبب!
- فيروس كورونا يقتل "خامنئي دير الزور" في ريف دمشق
- تفاصيل مفزعة لجريمة قتل غربي حماة
شاهد إصداراتنا:
